بيت شعر من أردوغان يثير ضجة وغضب في إيران واستدعاء للسفير التركي
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، استدعاء السفير التركي لدى طهران، بسبب تصريحات “أردوغان التدخلية وغير المقبولة في باكو”.
يأتي ذلك بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عرض عسكري للقوات الأذربيجانية في باكو، أمس الخميس، ألقى خلالها بيتا من قصيدة انفصالية عن نهر أرس على الحدود بين إيران وأذربيجان ضد وحدة أراضي إيران.
وقال المتحدث إنه “تم إبلاغ السفير التركي اعتراض إيران الشديد على كلام أردوغان، وأن حقبة ادعاءات الإمبراطوريات الساعية للحرب والتوسع قد انتهت”.
رجب طیب اردوغان، رئیس جمهور ترکیه روز پنجشنبه در جشن پیروزی جنگ قرهباغ در باکو، شعری در رابطه با “رود ارس” خواند که در آن شعر مردم خطه آذربایجان ایران خطاب قرار می گیرند. این شعر که به زبان ترکی است یکی از نمادهای جدایی طلبی پان ترکیست ها است.
#اردوغان_گوه_خورد— no body (@avatar556677) December 11, 2020
وأوضح المتحدث أنه تم إبلاغ السفير أيضا بأن “إيران لا تسمح لأي أحد بالتدخل في وحدة أراضيها”، مضيفا أن طهران طلبت توضيحاً فورياً من الحكومة التركية بحسب وكالة “فارس”.
وأثارت قصيدة أردوغان غضبًا على منصات التواصل الاجتماعي في إيران.
ويعود بيت الشعر، الذي قرأه أردوغان للشاعر الأذربيجاني الشهير، محمد إبراهيموف، وهو ضمن قصيدة تتحدث عن نهر أرس وقيمته التاريخية لدى الشعب الأذربيجاني، وخاصة عند سكان منطقة أرس.
من جهته أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أنه لا أحد يستطيع الحديث عن أذربيجان العزيزة في إيران، ردًا على تصريحات أردوغان حول انفصال مناطق شمال نهر أرس عن إيران.
? شکر خوری #اردوغان و خرکیف شدن #علیف
? اردوغان در جشن پیروزی جنگ باکو، شعری در رابطه با رود ارس خواند و در آن شعر خطاب به مردم آذربایجان ایران اعلام کرد:
ما از شما جدا نمیشدیم ما را به زور از شما جدا کردند و گفت ارس بزودی قدرت میگیرد!قابل توجه مسئولین #وزارت_امور_خارجه pic.twitter.com/1pk8aNk83x
— افشین مهرداد ?? (@Afshin_Mehrdad4) December 11, 2020
وقال ظريف في تغريدة عبر “تويتر” إن “أردوغان لم يُخبر أن القصيدة التي أخطأ في قراءتها في باكو كانت عن الفصل القسري بين مناطق شمال نهر أرس وموطنها الأصلي إيران!”. وأضاف: “ألم يعلم أردوغان أنه قد تكلم ضد استقلال جمهورية أذربيجان؟”.
جدير بالذكر أن منطقة نهر أرس كانت تخضع للسيادة الإيرانية حتى عام 1813م، ولكن وفقا لاتفاقية تاريخية بين إيران وروسيا والمعروفة باتفاقية “كلستان”، تنازلت إيران عن هذه المنطقة لصالح روسيا.
سبوتنيك