الجمعة , نوفمبر 22 2024

اغتيال إعلامي في مدينة الباب السورية

اغتيال إعلامي في مدينة الباب السورية

اغتال مجهولون أحد الناشطين الإعلاميين في مدينة الباب شرقي حلب التي تسيطر عليها فصائل تدعمها تركيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن ملثمين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على الإعلامي حسين خطاب، أمام الناس، وذلك خلال إعداده تقريرا مصورا عن انتشار فيروس كورونا في المدينة، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ونشر عدد من المواقع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورة لتدوينة سبق أن نشرها خطاب وقال فيها إنه تعرض لمحاولة قتل، وإنه قدم شكوى بحق من حاولوا ذلك، وذكر أن الشكوى وصلت إلى “قيادة الشرطة في قباسين” قائلا إنها “لم تحرك ساكنا”، حتى اضطر لمغادرة المنطقة.

 

وحمّل خطاب الشرطة المسؤولية عما قد يحدث له، متسائلا عن الفائدة من وجودها إن كانت “لا تستطيع أن تدخل مخيما لإحضار مطلوبين بمحاولة قتل بشكل مباشر”.

وتشهد المدينة والمناطق التي تسيطر عليها تركيا عبر الفصائل التي تدعمها، حالة من انعدام الأمن، إذ تتكرر التفجيرات والاغتيالات التي لا يُعرف من يقف خلفها.

المصدر: RT