السفير الأمريكي السابق في سوريا يحمّل أمريكا مسؤولية معاناة السوريين
حمّل سفير واشنطن السابق لدى سوريا “روبرت فورد” الإدارة الأمريكية مسؤولية زيادة معاناة الشعب السوري و التضييق عليه في لقمة عيشه.
وقال فورد “الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب تريد من العقوبات الأمريكية والغربية ضد سوريا بما في ذلك ما يسمى (قانون قيصر) أن تزيد من وطأة الضغوط الاقتصادية على الدولة السورية”.
وأضاف وفق ما نقلته وكالة “سانا” أن “الإدارة الأمريكية تصور هذه الضغوط بأنها مؤشر واضح على النجاح الأمريكي في سوريا”.
واستغرب “كيف تعتبر واشنطن اصطفاف المواطنين السوريين في طوابير طويلة ومرهقة من أجل شراء الاحتياجات الأساسية مثل الخبز والوقود من الإنجازات والنجاحات الأمريكية التي يمكن أن تؤثر على المواقف السورية”.
وأكد أن “مثل هذه الصفوف لا تعني أبداً أن هناك انتصاراً أمريكياً بات في متناول اليد”.
وتدعي الولايات المتحدة أن “العقوبات والحصار لا يستهدفان الشعب السوري بل يستهدفان الحكومة”، لكن الاعترافات المتواترة لمسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة الأمريكية، تظهر حقيقة استهداف العقوبات للشعب السوري و زيادة معاناته والتضييق عليه في لقمة عيشه.
يذكر أن إقرار فورد يتفق مع ما صدر مؤخراً عن اعتراف جيمس جيفري المسمى المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا من تصريحات في حزيران الماضي حول استهداف واشنطن الشعب السوري والضغط عليه من خلال تدابيرها الاقتصادية أحادية الجانب.