وزيران سوريان يعلنان 2021 عاماً مميزاً
بعد أن أعلن وزير الزراعة عن عام القمح .. هاهو وزير السياحة يعلن عام 2021 عام السياحة وما أحوجنا للأمل والتفاؤل.
فقد كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني عن خطة الوزارة خلال العام القادم، بالعمل على 7 برامج أهمها، الاهتمام بالسياحة الشعبية الداخلية وتطوير المناهج والتعليم والتدريب السياحي والفندقي والمناهج الجديدة، مع افتتاح معهد ضاحية قدسيا قريباً جداً، ومدرسة حمص بداية العام، إضافة إلى المدرسة الفندقية بحلب العام القادم.
وبين مرتيني التحضير لعقد ملتقى الاستثمار السياحي 2021 في محافظة حلب بالتنسيق مع جميع الجهات العامة، منوها بأن الملتقى سيكون نوعياً ويشمل 3 مجالات من المشاريع والتعاقد على مواقع تملكها الجهات العامة، والمشاريع المملوكة للقطاع الخاص والمعروضة للاستثمار، مع دراسة نمط جديد للتعاقد حالياً عبر طرح فرص استثمارية مخصصة للسياحة الداخلية والشعبية، أي منتج خاص على ضفاف الأنهار والبحيرات..،
مؤكداً أن ذلك يتضمن فرصاً استثمارية متوسطة الأجل وشروطاً خاصة تضمن تقديم منتج بنوعية جيدة، وأسعار مقبولة.
وأشار إلى الاستمرار في التدخل الإيجابي عبر الشركة السورية للنقل والسياحة، مؤكداً البدء بمشروع في محيط بحيرة زرزر العام القادم، والانتهاء من منتزه الجولان السياحي على بحيرة سد المنطرة، وافتتاح شاطئ مسبح الشعب في اللاذقية العام القادم، وافتتاح شواطئ جديدة للسياحة الشعبية بالتعاون مع مجلس مدينة طرطوس وذلك بأسعار مدروسة، وهناك مشاريع معينة سيتم التعاقد مع بعض المستثمرين لتقديم منتجات بسعر محدد وموجه للشريحة الأكبر.
ونوه وزير السياحة بأن المبالغ التي تم رفدها لخزينة الدولة والتي تتجاوز 3 مليارات، توازي العام الماضي رغم كل الصعوبات والتوقف القسري المؤقت بسبب جائحة كورونا، لكن الفنادق بقيت ترفد الخزينة بمبالغ معقولة.
وأكد مرتيني تشديد إجراءات الرقابة للوقاية من كورونا،
مؤكداً أن الإجراءات ستكون صارمة جداً بحق المخالفين، كما نوه بالاستمرار بمنتج السياحة الداخلية والشعبية، مع سعي الوزارة ليكون العام القادم عاماً للسياحة رغم كل الصعوبات، مع التركيز بشكل أساسي على التعليم والتدريب الفندقي والاهتمام بالسياحة الداخلية والشعبية.
وكشف تقرير صادر عن وزارة السياحة أنه تم هذا العام ضبط 955 مخالفة بحق المنشآت السياحية بمختلف المحافظات، مع إغلاق 369 منشأة، مبيناً إجراء 1300جولة رقابية على المنشآت ومواقع العمل السياحي من بداية العام لغاية تاريخه للتأكد من تقيد المنشآت بالشروط الفنية والخدمية والتشغيلية والبيئية والصحية والسعرية وخصوصاً المتعلقة منها بالمادة الغذائية.
وأكد التقرير ارتفاع رقم الأعمال المحقق في الفنادق العائدة بملكيتها للوزارة من بداية العام حتى نهاية تشرين الأول 2020 ليتجاوز 9 مليارات ليرة سورية وذلك لفنادق (داما روز، شيراتون دمشق، شهبا حلب، منتجع لاميرا) إضافة لفندق سفير حمص (العائد بملكيته لمجلس مدينة حمص ويدار من الشركة السورية العربية للفنادق والسياحة وتساهم وزارة السياحة بنسبة 38.2 بالمئة من رأس مالها)، مع تحقيق إجمالي ربح يقارب 3.2 مليارات ل. س، بحيث تم توريد مبلغ يزيد على 3 مليارات ليرة للخزينة العامة.
وأكد التقرير أن عدد المنشآت السياحية التي دخلت الخدمة عام 2020 بلغ 87 منشأة بكلفة استثمارية 89 مليار ل. س وبطاقة استيعابية 666 سريراً فندقياً و7594 كرسي إطعام، وتم منح رخص تشييد لـ6 مشاريع سياحية (منشآت إطعام) بكلفة استثمارية 73 مليار ل.س وبطاقة استيعابية 2384 كرسياً،
ومنح رخصتي تشييد سياحية وفق صيغة الـBot لـ(مشروع الشركة السورية للنقل والسياحة في وادي قنديل بمحافظة اللاذقية بكلفة استثمارية 250 مليوناً وبسعة 58 سريراً و150 كرسياً، ومشروع المارينا على كورنيش مدينة طرطوس كفندق مستوى 5 نجوم بكلفة استثمارية 75 مليار ل.س وبطاقة استيعابية 1798 كرسياً و522 سريراً فندقياً.
وبين التقرير أنه تم تصديق عقود استثمار 9 مواقع من المشاريع المطروحة في ملتقى سوق الاستثمار السياحي 2019 المنعقد بمحافظة طرطوس بكلفة استثمارية 1000 مليار ليرة، موزعة على محافظات دمشق – حلب – طرطوس – اللاذقية،
وشملت مجمع مدينة السياحي وفندق القلعة بحلب – فندق مدينة الشباب وموقع العقار 748 الحجاز بدمشق- موقع مشروع المارينا بطرطوس- 3 مواقع على كورنيش مدينة جبلة /2,3,4/ وموقع الكرنك رأس البسيط باللاذقية، كما تم توقيع ملاحق العقود وإنجاز التوازن المالي العقدي لـ5 مشاريع سياحية متعاقد عليها بما يحقق زيادة في الحد الأدنى لبدل الاستثمار على كامل مدة الاستثمار لمجمل المشاريع الخمسة بما يقارب 30 مليار ليرة سورية.
وتم افتتاح مشروع سياحي شعبي للشركة السورية للنقل والسياحة بمنطقة الرمل الجنوبي في اللاذقية، وتنفيذ أعمال التوسعة والتحسين في فندق روز ماري- دريكيش، وإنجاز مشروع منتزه سياحي شعبي في سد المنطرة بمحافظة القنيطرة، والعمل على إنجاز مشروع منتزه سياحي في منطقة بحيرة زرزر بريف دمشق.
كما تم تطوير وتحديث مناهج التعليم السياحي والفندقي وشملت 14 مقرراً جديداً للسنتين الأولى والثانية في المعاهد التقانية للعلوم السياحية والفندقية، و22 مقرراً من مناهج الثانويات المهنية الفندقية، مع تزويد المعاهد والمدارس بالتجهيزات والمعدات الصناعية، وافتتاح المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية في ضاحية قدسيا بريف دمشق بمساحة طابقية (7300م2) بطاقة استيعابية 600 طالب،
وتجهيز وتأهيل المدرسة المهنية الفندقية في منطقة الوعر بحمص بمساحة طابقية (4908م2) بسعة 1000 طالب، وتطوير معايير القبول للطلاب الجدد برفع معدل المجموع العام واللغة الإنكليزية، كما بلغ عدد الطلاب المقبولين لهذا العام 310 طلاب وعدد الخريجين 66 طالباً.
وأكد التقرير استكمال خريطة التعليم السياحي والفندقي في سورية عبر متابعة إحداث وبناء مبنيي المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية والمدرسة الفندقية بحلب، والمعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية بدرعا.
الوطن
اقرأ ايضاً:صناعي يطالب وزارة الصناعة بدعم البطاريات المنتجة محلياً