اتهام طبيب سوري لاجئ في المانيا بارتكاب جرائم ضد الانسانية
وجه الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا اليوم الاثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول 2020) اتهامات جديدة إلى طبيب سوري بارتكاب أعمال تعذ يب وقتل أثناء تواجده في موطنه سوريا.
وتمّ توقيف المشتبه به، المعروف باسم “علاء م.” في شهر حزيران/ يونيو الماضي في ولاية هيسن (وسط)، كما أوضح بيان المدعي العام الاتحادي في كارلسروه، مضيفاً أن المشتبه به كان يعمل طبيبا في سجن تابع للمخابرات العسكرية، وقد قام في حالتين على الأقل بالمشاركة في عمليات تعذ يب أحد المعتقلين داخل السجن العسكري.
وقال المدعي العام الألماني إنه يُعتقد أن الطبيب السوري كان عضوًا في جهاز المخابرات العسكرية السوري. وغادر الطبيب سوريا منتصف عام 2015 لاجئا إلى ألمانيا حيث يزاول مهنة الطب.
وتم اتهام الطبيب السوري بضرب سجين بأنبوب بلاستيكي وركله وهو ملقى على الأرض عام 2011. وأوضح الادعاء العام أن السجين توفي في وقت لاحق، على الرغم من أن سبب الوفاة غير واضح.
وقدم مكتب المدعي العام الاتحادي في مدينة كارلسروه الألمانية امس الاثنين ملخصا جديدا للاتهامات ضد المشتبه به، والتي تشمل الآن قتل شخص على الأقل في سجن للاستخبارات العسكرية، والتسبب في وفاة شخص آخر، وممارسة انتهاكات خطيرة ضد العديد من الأشخاص الآخرين.
ويواجه الطبيب السوري اتهامات بارتكاب جرائم عديدة ضد الإنسانية وأنه لا يزال رهن الحبس الاحتياطي قبل محاكمته.
فيما نفى المتهم التهم المنسوبة اليه مؤكداً على أنه كان طبيباً في مشفى حمص العسكري ولم يقم بأي من تلك الأفعال.
وجاء توقيف الطبيب علاء بعد تقرير أعده تلفزيون معارض, اتهمه فيه بارتكاب اعمال ضد الانسانية بناء على شهادات لاجئين سوريين في المانيا.
إقرأ أيضاً: وزير التربية السوري: لن أزعل من الأم التي لا ترسل ابنها الى المدرسة
ع.أ.ج/ أ.ح ( د ب أ)