السبت , نوفمبر 23 2024
قيصر الأميركي يقطع الكهرباء السوريّة عن طفيل اللبنانيّة لطالما نعم أهالي قرية طفيل، الإصبع اللبناني داخل الحدود السورية، بالخدمات الأساسية التي تقدّمها الحكومة السورية لمواطنيها. فيما بقيت القرية الزراعية الواقعة في السفح الشرقي للسلسلة الشرقية معزولة عن الوطن اللبناني الأم، لعدم وجود طريق يربطها بقرى حام ومعربون وبريتال في السفح الغربي للسلسلة الشرقية، حتى العام الماضي، عندما شُقّ طريق بطول 22 كلم يربطها بشقيقاتها اللبنانيات، بعد مناشدات استمرت عقوداً. رغم ذلك، بقي لبنانيو طفيل يستفيدون من خدمات شبكتَي الهاتف والكهرباء السوريتين... إلى أن حلّ «قيصر» قانوناً قاسياً فرضته الإدارة الأميركية على الدولة السورية. ترتبط شبكة التيار الكهربائي في طفيل بخطوط التوتر العالي في بلدة عسال الورد السورية. وقد تردّد أخيراً أن الحكومة السورية تعتزم قطع التيار الكهربائي عن البلدة مطلع العام المقبل، بعد تعثّر دفع الدولة اللبنانية 300 مليون ليرة لبنانية، قيمة عقد جرّ الطاقة الكهربائية الى طفيل عن سنتين. وبما أن «قانون قيصر» يمنع التعامل مع الدولة السورية «من الصعب معالجة مشكلة الكهرباء في طفيل من قبل الحكومة اللبنانية عبر تسديد المستحقات المالية، أو عبر وصلها بالشبكة اللبنانية لصعوبة وصلها بآخر محطة تحويل تقع على مسافة 22 كيلومتراً، ما يحتاج إلى معجزة، إن لجهة التمويل أو الفترة الزمنية، في وقت يعاني فيه البلد أزمة مالية واقتصادية وسياسية»، بحسب مصادر معنية. أهالي القرية بدأوا تحركاً لدى الإدارات الرسمية، فتقدموا بكتاب خطّي الى محافظ بعلبك ــــ الهرمل بشير خضر طالبوا فيه بمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وزاروا مؤسسة كهرباء لبنان. فيما سجل منذ أيام تحرك لقيادة حزب الله لإيجاد علاج للمشكلة، وخصوصاً «أننا معنيّون بأهل طفيل اللبنانيين لجهة تأمين متطلباتهم الخدماتية»، بحسب معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين. وأوضح أن حزب الله سيتحرك على صعيد نواب تكتل بعلبك الهرمل للسعي مع الدولة اللبنانية ومؤسسة الكهرباء لدفع المبلغ المالي المترتّب والشروع في المطالبة بتجهيز شبكة للتيار الكهربائي تربط البلدة بمثيلاتها في البقاع، في حين ستعمل قيادة حزب الله على التواصل مع الدولة السورية للاستمرار في مدّ القرية بالتيار الكهربائي. الأخبار- رامح حمية اقرأ ايضاً:

قيصر الأميركي يقطع الكهرباء السوريّة عن طفيل اللبنانيّة

قيصر الأميركي يقطع الكهرباء السوريّة عن طفيل اللبنانيّة

لطالما نعم أهالي قرية طفيل، الإصبع اللبناني داخل الحدود السورية، بالخدمات الأساسية التي تقدّمها الحكومة السورية لمواطنيها.

فيما بقيت القرية الزراعية الواقعة في السفح الشرقي للسلسلة الشرقية معزولة عن الوطن اللبناني الأم، لعدم وجود طريق يربطها بقرى حام ومعربون وبريتال في السفح الغربي للسلسلة الشرقية، حتى العام الماضي، عندما شُقّ طريق بطول 22 كلم يربطها بشقيقاتها اللبنانيات، بعد مناشدات استمرت عقوداً.

رغم ذلك، بقي لبنانيو طفيل يستفيدون من خدمات شبكتَي الهاتف والكهرباء السوريتين… إلى أن حلّ «قيصر» قانوناً قاسياً فرضته الإدارة الأميركية على الدولة السورية.

ترتبط شبكة التيار الكهربائي في طفيل بخطوط التوتر العالي في بلدة عسال الورد السورية. وقد تردّد أخيراً أن الحكومة السورية تعتزم قطع التيار الكهربائي عن البلدة مطلع العام المقبل، بعد تعثّر دفع الدولة اللبنانية 300 مليون ليرة لبنانية، قيمة عقد جرّ الطاقة الكهربائية الى طفيل عن سنتين.

وبما أن «قانون قيصر» يمنع التعامل مع الدولة السورية «من الصعب معالجة مشكلة الكهرباء في طفيل من قبل الحكومة اللبنانية عبر تسديد المستحقات المالية، أو عبر وصلها بالشبكة اللبنانية لصعوبة وصلها بآخر محطة تحويل تقع على مسافة 22 كيلومتراً، ما يحتاج إلى معجزة، إن لجهة التمويل أو الفترة الزمنية، في وقت يعاني فيه البلد أزمة مالية واقتصادية وسياسية»، بحسب مصادر معنية.

أهالي القرية بدأوا تحركاً لدى الإدارات الرسمية، فتقدموا بكتاب خطّي الى محافظ بعلبك ــــ الهرمل بشير خضر طالبوا فيه بمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وزاروا مؤسسة كهرباء لبنان.

فيما سجل منذ أيام تحرك لقيادة حزب الله لإيجاد علاج للمشكلة، وخصوصاً «أننا معنيّون بأهل طفيل اللبنانيين لجهة تأمين متطلباتهم الخدماتية»، بحسب معاون مسؤول منطقة البقاع في حزب الله هاني فخر الدين.

وأوضح أن حزب الله سيتحرك على صعيد نواب تكتل بعلبك الهرمل للسعي مع الدولة اللبنانية ومؤسسة الكهرباء لدفع المبلغ المالي المترتّب والشروع في المطالبة بتجهيز شبكة للتيار الكهربائي تربط البلدة بمثيلاتها في البقاع، في حين ستعمل قيادة حزب الله على التواصل مع الدولة السورية للاستمرار في مدّ القرية بالتيار الكهربائي.

الأخبار- رامح حمية

اقرأ ايضاً:سيناريوهات “سيئة” أمام بايدن بشأن وجود إيران في سوريا