الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز
مرحلة جديدة من دعم ” مشروعات الفقراء” والأشدّ فقراً تعلنها الشؤون الاجتماعة

مرحلة جديدة من دعم ” مشروعات الفقراء” والأشدّ فقراً تعلنها الشؤون الاجتماعة

شام تايمز

مرحلة جديدة من دعم ” مشروعات الفقراء” والأشدّ فقراً تعلنها الشؤون الاجتماعة

شام تايمز

أفردت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، مساراً خاصاً لتعاطيها مع الجانب الاستثماري الداعم في مهامها المتعلقة بالرعاية الاجتماعية، وتنمية المهارات الاستثمارية متناهية الصغر والمشروعات المكروية المولدة للدخل، والتي تبدو الخيار الإغاثي الأهم للأسر الفقيرة والأكثر فقراً.

شام تايمز

وتركز مراسلات الوزارة الصادرة إلى الجهات الوصائية، على مسألة حيوية في توجهات العمل الحكومي، للنهوض بواقع المرأة السورية، ولاسيما المعيلة لأسرتها من خلال مدّ جسور التعاون مع الجمعيات الأهلية، والمبادرات التي من شأنها مساندتها، وتأمين مشاريع صغيرة مستدامة لتلك الفئة من المجتمع.

هذا المسار الاستراتيجي في عمل الوزارة، كان مؤخراً محور أحاديث وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، الذي تلاقى مع مبادرات أهلية لدعم المشاريع الصغيرة للسيدات، ولا سيما (الأم “البديلة” التي تربي أطفالاً غير أطفالها، أم الشهيد، أم الأيتام، أم المعوق)، عبر طرح عروض المشاريع على كل الجمعيات التي يتم التعاون معها، والتي يبلغ عددها نحو 72 جمعية في الريف لترشيح سيدات، واختيار المشاريع التي تحقق استدامة دائمة، حيث تم التثبيت مع /12/ مشروعاً في عدة مناطق مختلفة، وتمثّلت تلك المشاريع بـ: (إقامة فرن في البيت، تربية المواشي، خياطة، بيع ألبسة وحقائب)، وهناك تطلع للتنوع في المشاريع لضمان استمرارها في المستقبل ومتابعتها لمدة عام كامل، علماً أن مواد المشاريع يتم استلامها من المبادرة المركزية مباشرة بعد أن تتم دراسة المشروع لتمويله بكل ما يلزم من أدوات لإطلاقه، لكون دعم المبادرة يتمثّل بتأمين كل الأدوات اللازمة للمشاريع وليس بدعم مادي، وتتم متابعة كل المشاريع المتفق عليها لاجتثاث العقبات التي تقف في طريق أي منهم.

وتتجه المبادرات برعاية الوزارة وبالتكامل معها، نحو دعم الزراعة في منطقة القلمون الشرقي، ومشاريع توريد زراعي، وتصنيع ألبان وأجبان.

ويرى خبراء أن أهم ما يمكن أن تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في هذه المرحلة، هو تنمية مهارات إدارة واستثمار المشروعات المولدة للدخل المستدام، وهو توجه أهم بكثير من العمل الإغاثي الذي يعتمد على المنح والهبات العينية وبشكل متقطع، لا يتيح أي حالة من الاستقرار المعيشي في حياة الأسر المحتاجة.

ويتداخل عمل الوزارة هنا عبر – صندوق الرعاية الاجتماعية – مع عمل هيئة تنمية المشروعات الصغيرة لكن تبدو وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، صاحبة السبق في هذا المجال بالنظر إلى الحصيلة المتحققة على الأرض.

الثورة

اقرأ أيضا: اخلق فرصك.. رسالة بيز ستون للنجاح

شام تايمز
شام تايمز