الأرقام الملعونة.. احذروا استخدام هذه الأرقام في حياتكم
بالتأكيد أن الغالبية العظمى منكم يعرف أن الرقم 13 هو رقم الشؤم الأكثر في العالم والذي يُعبر عن سوء الحظ واللعنة بسبب بعض الأحداث المرتبطة به ، ونجد تاريخياً أن أسطورة ورهاب الرقم 13 المنتشر عالمياً والخوف الغير العقلاني منه انبثق من العصور القديمة والتي جاءت من قصة يسوع في عشائه الأخير بحضور 13 شخصاً في الليلة التي سبقت صلبه أو وفاته أو رفعه إلى السماء في يوم الجمعة العظيمة ، مع أن بعض العلماء يقولون أنه لا يوجد أي دليل كتابي على ذلك ، ومع ذلك نجد أن الكثيرين من الناس بالذات في الغرب لا يرغبون أن يرتبط هذا الرقم بأي شيء يخصهم على الإطلاق ، فهم يتجنبون أن يكون رقم منزلهم 13 أو رقم غرفتهم 13 في الفندق مثلاً ولا يرغبون في تناول الطعام على مائدة عليها ثلاثة عشر شخصاً …
لكن الرقم 13
ليس وحده ، هناك أرقام أخرى يتم تجنب العديد منها ، في الواقع البعض من المتخصيين في علم الأرقام والحروف على أسس وحسابات ثابتة ودقيقة لا يعتريها الشك يؤمنون بأرقام “النحس والشر” بحسابات مُعينة وأسس ثابتة ، على سبيل المثال حادثة السفينة الشهيرة “تايتانك” يعتقدون أن الرقم 6 كان بمثابة رقم اللعنة الذي أحاق بتلك السفينة ، حيث تكرر الرقم 6 في الأمور المتعلقة بهذه السفينة التي غرقت في أول رحلة تجريبية لها عام 1912 فقد كان رقمها 666 وهو الرقم الذي يمثل “الوحش” في الكتاب المقدس وتكرر الرقم 6 ثلاث مرات وكذلك مجموع أرقام حروف كلمة تايتانك يساوي 18 وهو مجموع 6+6+6 ، وفي نفس السياق نجد أن معظم الشعوب العالمية لديها تواريخ وأيام تعتبرها أيام شؤم ، ففي حين يعد الرقم 13 الأكثر نحساً كما قلت في الثقاقة الغربية ، نجد ايضاً أن لدى معظم الشعوب الأخرى أرقاماً أخرى مشؤومة ، حيث يتشائم اليابانيون من الرقم 4 والصينيون من الرقم 9 و 7 والكوريون من الرقم 11 والإيطاليون من الرقم 17 لدرجة انك لن تجد هذا الرقم إطلاقاً على قمصان اللاعبين وإيطاليا من الدول المهووسة بكرة القدم ، هذه الأرقام اصبحت أرقام نحس بسبب الأحداث أو الحوادث التي تنطوي عليها ، ونستعرض لكم اليوم مجموعة من الأرقام المشئومة التي يتجنبها الناس في كثير من دول العالم .
39
نبدأ من افغانستان ، في الواقع الأفغان في نفور من الرقم 39 نتيجة لبعض الدلالات الغامضة ، ونجد أن معظمهم في العاصمة كابول ، حيث وقفت الحكومة حائرة من الناس وبالذات من قائدي المركبات لرفضهم لوحات السيارات التي تحتوي على هذا الرقم ، لعنة الرقم 39 لازالت تضرب مراراً وتكراراً في افغانستان في السنوات الأخيرة وإدّعى عدد كبير من الناس أنهم واجهوا مشكلات مع المركبات سواء من أعطال ميكانيكية غريبة أو حوادث أدت إلى الوفاة أو عدم القدرة على بيعها بسبب نحس الرقم 39 ، وفقاً للعديد من الأفغان حصل الرقم 39 على السمعة السيئة لأنهم لاحظوا أن السيارات التي تحوي الرقم 39 تتعرض لحوادث سير حيث بدأت تنتشر هذه الأسطورة اولاً على الحدود مع إيران وانتقلت للعاصمة كابول حيث كانت الصُدف تلعب دوراً في لعنة الرقم 39 ومن ثم انتشرت الحكايات لمدن أفغانية أخرى ، وقال المتحدث بإسم وزارة الداخلية الأفغانية “صديق صديقي” لقناة تولو الإخبارية : هذا غير منطقي لإزالة عدد من أرقام النظام برمته ونحن لا يمكن لنا أن نُزيل الرقم 39 ويجب على الناس تقبل اللوحات التي تحوي الرقم 39 بحيث أن عملية تسجيل السيارات يجب أن تستأنف مرة أخرى .
لأن وزارة المرور في العاصمة كابول اصدرت 800 لوحة للسيارات ولم يأخذها أحد وكانت عمليات توزيع اللوحات بطيئة جداً لأن التسجيل بدأ من الرقم 39 والناس لا يريدون أن يأخذونها ، حتى أن البعض دفع رشاوي لتجنب أخذ الرقم 39 والبعض قام بعمليات غير قانونية في كثير من الأحيان باستخدام الطلاء الأبيض لتغيير وطمس الرقم 39 ، السيارات التي تحتوي الرقم 39 وتباع مثلاً بـ12000 $ لن تباع إلا بـ 3000 $ لأن لديها الرقم 39 على اللوحة ، في الواقع لا يوجد سبب منطقي للتشاؤم من الرقم 39 في افغانستان حتى وإن كان هناك عدداً من سائقي المركبات قد تعرض لحوادث سير بسبب هذا الرقم ، وأثناء بحثي عن سبب التشاؤم من هذا الرقم في افغانستان وجدت أن هناك بعض التكهنات بأن كراهية الرقم 39 ترجع إلى الشكل القديم للحساب الأبجدي العربي الفارسي ، لا أحد لديه تفاصيل مؤكدة على الأصل ومع ذلك سمعة هذا الرقم أصبحت سمعة سيئة وغير طبيعية هناك ، وبالإضافة إلى السيارات يتجنب الأفغان هذا الرقم في أرقام هواتفهم النقالة وعناوين المنازل ، حتى أن الأمر تعدى ذلك للتلاعب في الأعمار ، فالأشخاص الذين في عمر التاسعة والثلاثين أو تتراوح أعمارهم بين 39 و 40 عاماً يتجنبون ذكر أعمارهم الحقيقية ويقولون أن عمرهم هو 40 عاماً .
888 888 0888
بعض الأشخاص يحبون الأرقام المميزة لهواتفهم النقالة ، ومن المُمكن أن يدفع الشخص مبلغاً كبيراً من المال للحصول على ذلك الرقم لأنه “رقم مميز” هذه الظاهرة نجد أنها منتشرة في دول الخليج العربي ودول أخرى في العالم بالطبع ، ولكن تخيل أن ذلك الرقم “المميز” الذي أردته لهاتفك النقال ودفعت مبلغاً كبيراً من أجل الحصول عليه سوف يكون سبباً للذهاب بك إلى القبر ، هذا ما حصل بالضبط مع هذا الرقم المميز 888 888 0888 ، وعلى أساس أنه رقم مميز لا يحظى به إلا الأشخاص المُهمين في المجتمع كان هذا الرقم يمثل “لعنة” على كل من حظي به وأدى به إلى الموت في بلغاريا ، حيث قامت شركة الإتصالات للهواتف المحمولة في بلغاريا بإيقاف تشغيل رقم هذا الهاتف بعد وفاة ثلاثة من مستخدميه على التوالي خلال السنوات العشرة الأخيرة ، وفقاً لصحيفة “التلغراف” البريطانية أن الشركة البلغارية للهواتف المحمولة “موبيتل” علقت العمل بالرقم 888 888 0888 ، حيث كان أول ضحايا الرقم “المشؤوم” الرئيس التنفيذي للشركة نفسها “فلاديمير غراشنوف” بعد إصابته بمرض السرطان بشكل مفاجئ ، وتوفي بالسرطان عن عمر يناهز 48 عاماً فقط في عام 2001 مع أنه نُسبت شائعات وفاته إلى تسميمه بالأشعة بواسطة شركة منافسة ، وأنتقل بعدها الرقم إلى زعيم المافيا البلغارية “قسطنطين ديميتروف” الذي اغتيل عام 2003 أثناء رحلة إلى هولندا لتفقد إمبراطوريته لتهريب المخدرات ، وكان يبلغ حجم ثروتها ما يقارب 500 مليون جنيه إسترليني ، واغتيل ديميتروف 31 عاماً والهاتف الذي يحمل الرقم “المشؤوم” بحوزته بطلقة في الرأس ، وربطت تقارير تصفيته برؤساء المافيا الروسية ، وفقاً للتقارير ايضاً أنه ما أن انتقلت ملكية الرقم إلى رجل الأعمال البلغاري “قسطنطين ديشليف” اغتيل هو ايضاً بعد إطلاق النار عليه أمام مطعم في العاصمة البلغارية صوفيا عام 2005 وأورد المصدر أن اغتيال “ديشليف” جاء بعد اعتراض الشرطة لشحنة مخدرات له بقيمة 130 مليون دولار كانت قادمة من كولومبيا ، ومنذ ذلك الحين أوقفت شركة الإتصالات البلغارية الرقم عن التشغيل واكتفى المتحدث الرسمي عن الشركه بقوله : ليس لدينا تعليق ندلي به.. ولن نناقش أرقام مستخدمين.
رقم الهاتف الذي وضع 3 أشخاص في القبر
11
في نظام الأرقام والحوادث التي تصادف تكرر الرقم في تاريخ ووقت الحادث نجد أن الرقم 11 هو رقم “لعنة” في كثير من الأحيان ، بخاصة إذا كانت التواريخ والأرقام تتكون من أرقام كلها تحتوي على الرقم 11 مثل 11/11/11 أو 11:11 لكن في الحقيقة الكثير يعتقدون أن تكرر الرقم 11 في تلك الحوادث مجرد مصادفات ليس إلا ولا يوجد لدى هذا الرقم أي أهمية على الإطلاق ، ما رأيك هل تعتقد بذلك ام لا ، إذاً دعونا نلقي نظرة بسيطة على الأحداث المتعلقة بهذا الرقم ، لا شك أن الوقت “11:11” عندما تنظر إليه في ساعة اليد أو ساعة الحائط أو تاريخ 11 – 11 يبدو أكثر بروزاً من معظم الأوقات لدى الناس ، وهذا أدى إلى ظاهرة الرقم 11:11 وأدى إلى نشوء نظريات المؤامرة أيضاً في استخدام الرقم 11 حيث يعتقد البعض أن لهذا الرقم سر أو دور في إغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والثلاثون “جون كينيدي” في 22 نوفمبر 1963 ونوفمبر هو الشهر رقم 11 من الشهر الميلادي و22 قسمة 2 = 11 قد يقول البعض هذا ليس كافياً ولكن نجد ايضاً أن هجمات 11 سبتمبر للبُرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي الشهيرة في نيويورك والتي كانت تقف بجانب بعضها البعض كانت تشكل الرقم 11 العملاق ، كما أن الطائرات التي استخدمت في تفجير البُرجين في تاريخ 11-9-2001 11- 9 = 2 و 1 + 1 يعطي الرقم 11 وفي يوم 11 سبتمبر عام 2001 كان يوم 11 هو اليوم رقم 254 من إجمالي سنة 2001 و 2 + 5 + 4 أيضاً يساوي 11 وكانت أول طائرة ضربت البُرجين هي الرحلة رقم 11 وعدد أفراد الطاقم كان 11 وكان بداخلها 92 راكباً و 9 + 2 أيضاً يُعطي الرقم 11 ، ما رأيكم ! لا شك أنها أرقام مثيرة للإهتمام .
17
كما قلت في مقدمتي أعلاه في الثقافة الشعبية الإيطالية يُنظر إلى الرقم 17 كرقم سيئ الحظ ويجلب المصائب ، لأنهم يعتقدون أنه رقم يرمز إلى “الموت” في الواقع انبثقت أسطورة الرقم 17 نظراً لما هو مكتوب في الأرقام الرومانية القديمة التي تشكل الرقم 17 وهي VIXlI والتي تعني في اللغة اللاتينية “حياتي قد انتهت” كما أن السجلات التاريخية القديمة تُشير إلى أن الطوفان العظيم قد بدأ في 17 شباط – فبراير ، وكذلك في النظام العددي المستخدم في تفسير الأحلام عند الإيطاليين نجد أن الرقم 17 يعني مصيبة أو كارثة ، ذلك كان كافياً عند الإيطاليين للتشاؤم من هذا الرقم إلى هذا اليوم ، حتى أن بعض الطائرات في إيطاليا تتخطى المقعد رقم 17 ، بعض الفنادق ايضاً لا ترقم الغرف بالرقم 17 ، وكما عند باقي الأوروبيين والأمريكيين إذا وافق يوم 13 يوم جمعة فهو يوم أسود ، نجد عند الإيطاليين نفس الشيئ لكن مع الرقم 17 والشهر الذي يكون فيه يوم 17 يوافق يوم جمعة يسمونه “شهر الموتى” في الواقع أنا من مُحبي نادي “ليدز يونايتد” في انجلترا واتذكر أثناء تتبعي لأخبار هذا النادي قرأت في مرة أن المليونير الإيطالي “ماسيمو سيلينو” وهو رئيس نادي كالياري الإيطالي ايضاً ولديه أسهم في النادي الأنجليزي يعتقد أن الرقم 17 واللون الأرجواني كلاهما سيئ الحظ وقام بإزالة الرقم 17 من مقاعد النادي وقمصان اللاعبين في كالياري واستبداله بالرقم 33 ، وقرر ايضاً إزالة الرقم 17 من قمصان نادي ليدز في شهر يونيو 2014 نظراً لذات السبب وكان آخر اللاعبين الذين ارتدوا القميص بالرقم 17 في ليدز هو مايكل براون.
4
نذهب إلى اليابان ، في اليابان يتم تجنب الرقم “أربعة” لأنه مرادف لكلمة “الموت” في لغتهم اليابانية ، وهو يمثل ما يمثله الرقم 13 في الثقافة الغربية ، حيث أن رقم 4 هو رقم مشؤوم ويستخدم بشكل قليل جداً في اليابان ، وكثير من اليابانيون يتجنب إعطاء أي شخص “أربعة أشياء” لأنه يمكن أن يُنظر إليها باعتبارها هدية “مشؤومة” في الواقع رهاب الرقم 4 أو ما يعرف بإسم “تترافوبيا” شائع جداً في كثير من المناطق في شرق آسيا وجنوب شرق آسيا ، نجد أنه ينتشر بالإضافة إلى اليابان في كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وفيتنام وتايلاند والفلبين ولاوس ويتجنب الناس ذكره خاصة في الأمور الدينية ، وكما قلت يرى البعض أن هذا الرقم يجلب الشؤم واللعنة لذلك يتم تجنب ذكر أي رقم يتضمن الرقم 4 بما في ذلك أرقام 14 و 24 و 34 و 44 أو 144 ، أما الرقم 49 فهو مشؤوم بشكل خاص وهو يعني “الألم حتى الموت”.
7
في الأرقام المشؤومة اليوم معنا الرقم 7 يمكنك أن تتخيل ذلك ، هذا الرقم الغامض الذي يحتوي على العديد من الأسرار من المُمكن أن يسبب اللعنة المرتبطة بالغموض في آن واحد ، نعلم أن العديد من الثقافات تنظر إلى الرقم 7 كرقم حظ أو رقم يحوي أسرار الله أو الكون ، فالسماء عددها 7 والأرض 7 وعدد أيام الأسبوع 7 وعجائب الدنيا 7 وألوان الطيف 7 وعدد البحار 7 والقارات 7 والمعادن الرئيسية في الأرض 7 ودائماً ما تهاجر الطيور بسرب يشكل الرقم 7 حتى أنا ولدت في 17 – 07 – 1979 بتاريخ ميلاد في مجملة يحوي الرقم 7 فهل أنا على موعد مع التميز والنجاح أم أن هذا الرقم سوف يكون نحساً علي ؟ أقول ذلك “مازحاً” لأني شخصياً لا اؤمن بذلك ، ولكن في الثقاقة الشعبية الصينية القديمة يُنظر إلى الرقم 7 إلى أنه يعني “الغضب” أو “الموت” ويسمى الشهر السابع من التقويم الصيني “شهر الشبح” ويعتقدون أن الأشباح تنطلق إلى العالم المادي في الشهر السابع من التقويم الصيني ، نجد أن هذا الرقم له علاقة خاصة مع حوادث الطائرات ، دعونا نلقي نظرة بسيطة على الرقم 7 والأحداث الكارثية المنطوية عليه ، نجد أنه في عام 2014 تحطمت 3 طائرات في أوكرانيا ومالي وتايوان خلال مدة سبعة أيام ابتداء من من شهر يوليو وهو السابع في التقويم الميلادي ، وكانت الطائرة الأوكرانية قد تحطمت في شرق أوكرانيا ورقمها 17 في الساعة 17:17 ، وتحطمت طائرة هليكوبتر عسكرية هندية في 07-07-2014 الساعة 17:00 مما أسفر عن مقتل “سبعة ركاب” وتحطمت طائرة هليكوبتر من طراز Mi-171 كان يستخدمها الجيش الفيتنامي في الساعة 07:37 وفي تايوان تحطمت طائرة من طراز ATR 72 يوم 23/7 وحتى عربياً نجد أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية بوينغ 717 رحلة AH5017 تحطمت في يوم 24-07-2014 أما الكارثة الأكثر شهرة وغموضاً إلى اليوم والمتعلقة بالطيران هي اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH370 ونجد أن الرقم 7 كان محوراً رئيسياً في التفاصيل المتعلقة بها ، فهي كانت من طراز بوينج 777 واستخدمت لمدة 17 عاماً اعتباراً من 17-07-1997 حتى اختفائها في العام الماضي 2014 وكان عدد الركاب 227 وآخر مشاركة بيانات للطائرة الساعة 17:07 بالتوقيت العالمي UTC وبتوقيت ماليزيا 01:07 وحتى أن مُساعد الطيار “الكابتن عبد الحميد” كان عمره 27 عاماً وانضم للشركة عام 2007 فهل هذا كله مجرد مصادفات ؟ ليس لدي تعليق .
26 و (8)
نذهب إلى الهند ، حيث نجد أن الرقم 26 يُنظر إليه من قبل الهنود على أنه رقم لعنة وشؤم ومصيبة يجلب الكوارث ، وهم يدللون على ذلك أن زلزال “غوجارات” المدمر الذي وقع في الهند عام 2001 وقتل بسببه ما لا يقل عن 20000 شخص وقع في يوم 26 يناير ، ويقولون أن زلزال “تسونامي المحيط الهندي” المدمر حدث في 26 ديسمبر عام 2004 و قتل فيه ما لا يقل عن 230000 شخص ، في حين أن مجموع عدد 2004 هو 6 الرقم المشؤوم ايضاً في علم الأرقام وكذلك مجموع 6 +2 = 8 ورقم 8 هو من الأرقام المشؤومة ايضاً في الثقافة الشعبية الهندية ، مع الرقمين المشؤومة 26 و 8 نجد أنه في شمال شرق الهند في مدينة جواهاتي وأحمد أباد وقعت تفجيرات إرهابية أدت إلى مقتل العديد من الأبرياء في 26 مايو 2007 وفي 26 نوفمبر 2008 وقعت تفجيرات إرهابية أخرى في مومباي ، في الأعداد مجموع 2 و 6 هو 8 و 8 ويعتقد في الهند أنه رقم يسبب المشقة وسوء الحظ والدمار والموت ، في علم الأرقام ينصحون بأن الزواجات والإحتفالات لا ينبغي أن تجرى في اليوم الثامن من أي شهر لأن الرقم 8 هو يوم نحس ولا يمكن أن يحقق النجاح والحظ الجيد إلا بعوامل محددة .
13
الآن مع الرقم الأكثر شهرة في العالم ، الرقم 13 في كثير من دول العالم إذا وافق يوم الجمعة من الشهر الغريغوري فهو يوم نحس ويسمونه يوم “الجمعة الأسود” وتتحدث التقارير أنه في ثلاثينات القرن الماضي كان المُعدل اليومي للزواج في مدينة نيويورك قد وصل إلى 150 نصفها وأكثر لم يكن في يوم الجمعة بسبب الخوف من مصادفة تاريخ 13 ، من أبرز الأحداث المنطوية على الرقم 13 نجد أنه في عام 1970 اطلقت وكالة ناسا رحلة “أبولو 13” في الساعة 13:13 وفي ثلثي المسافة إلى القمر وقع إنفجار في المركبة أجبر الرواد على قطع رحلتهم في 13 أبريل ، في الواقع في الولايات المتحدة لا يستخدم الرقم 13 في ترقيم طبقات المباني أو غرف الفنادق ويتخطون الرقم من 12 إلى 14 وأحياناً يستبدل الرقم 13 بالرقم 12A، وفي بعض المستشفيات لا وجود لغرفة تحمل الرقم 13 وايضاً بعض شركات الطيران لا تقوم بإدخال هذا الرقم على رحلاتها ، ويرجح البعض أن مصدر التشاؤم من رقم 13 يرجع إلى “السريانيون” الذين كانوا في بداية انتشار الدين المسيحي يستعملون القوى العددية للأرقام وبما أن يوم الأحد هو يوم راحة وعطلة ولا يجوز العمل فيه ويكرس للعبادة فكانوا يعتقدون أن من يعمل يوم الأحد سوف تصيبه لعنة ولن يتوفق في عمله لأن “غضب الله” سوف يحل عليه وأن القوة العددية ليوم الأحد هي 13 حيث أن الألف رقم واحد والحاء رقم 8 والدال رقم 4 وبذلك يكون مجمع القوى العددية ليوم الأحد هو 13 ، وفي العصور الوسطى القديمة كان الساحرات يجتمعن في الطقوس على شكل دائرة و تشكيل العدد 13 بحيث تضم 12 ساحرة أما الرقم 13 فهو يترك للشيطان ، ويعتقد آخرون أن حواء أعطت آدم التفاحة ليأكلها في يوم الجمعة وأنه كان يوم 13 من الشهر ! ويعتقدون أيضاً أن قابيل قتل هابيل في يوم 13 من يوم جمعة .
191
أخيراً مع الرقم 191 ، منذ الستينات من القرن الماضي تحطمت خمس طائرات منفصلة كانت كلها في الرحلة رقم 191 ، والحادث الأكثر دموية في الولايات المتحدة الأمريكية كان لطائرة إيرلاينز الرحلة 191 التي تحطمت في مطار أوهير الدولي في شيكاغو وكانت متوجهة إلى مطار لوس أنجلوس الدولي في مايو عام 1979 مما أسفر عن مقتل 273 شخصاً و13 من طاقمها بالإضافة لشخصين كانوا على الأرض عندما تحطمت الطائرة من نوع ماكدونل دوغلاس دي سي 10-10 بعد لحظات من إقلاعها ، وهو كما قلت من أكبر الحوادث الدموية التي تقع على الأراضي الأمريكية ، بالإضافة إلى ذلك نجد أن الرقم 191 كان مرتبطاً مع بعض حوادث الطائرات الأخرى ، ففي عام 1967 تحطمت طائرة X-15 – 191 وقتل الطيار ، وتحطمت طائرة أخرى في رحلتها رقم 191 وكانت من نوع X-15S بعد إقلاعها من مطار ميرسيديتا في بورتوريكو عام 1972 ، ايضاً تحطمت الطائرة رقم 191 بعد اقلاعها من مطار دالاس فورت وورث في عام 1985 وقتل 137 شخص كانوا على متنها ، وفي عام 2012 اضطرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية الرحلة رقم 191 إلى الهبوط الإضطراري في تكساس عندما أدرك الطيار أن هناك عُطل كان من الممكن أن يتسبب في سقوط الطائرة ، كل ذلك جعل الأمريكان يلغون الرحلات التي تحتوي على الرقم 191 والرحلات المُرقمة بالرقم 191 لم تعد قيد الإستخدام من قبل دلتا الخطوط الجوية الأمريكية ….. آمل أنكم قد استمتعتم بما جاء في هذا المقال ونلقاكم أنا والأصدقاء الباحثين في معبد الغموض مع مواضيع أخرى قريباً .
بحث وإعداد : رامي الثقفي – معبد الغموض
اقرأ أيضا: 7 خيارات ستندم عليها بعد عشر سنين من الآن