الجمعة , نوفمبر 22 2024

«الجيش التركي» يحوّل جبل الزاوية بإدلب لثكنة عسكريّة ويدفع بمزيد من التعزيزات

«الجيش التركي» يحوّل جبل الزاوية بإدلب لثكنة عسكريّة ويدفع بمزيد من التعزيزات

عزّز الجيش التركي مواقعه في منطقة جبل الزاوية الواقعة جنوب محافظة إدلب شمال، شمال غرب سوريا الأحد، بآليات عسكرية ثقيلة في ظل عملية الانتشار وإعادة التموضع في المحافظة.
وقال شهود عيان لموقع الحل، إن: «رتلاً عسكريّاً يضم 18 آلية عسكرية بينها دبابات مجنزرة، دخلت منطقة جبل الزاوية الواقعة جنوبي أوتستراد حلب اللاذقية المعروف باسم”M4″ قادمة من القاعدة التركية المتمركزة في معسكر المسطومة قرب مدينة أريحا جنوب إدلب».
وأضاف الشهود أن: «الجيش التركي أقحم الآليات العسكرية في نقطة “تل بدران” داخل قرية كنصفرة بجبل الزاوية» حيث عمل أيضاً على البدء ببناء جدار أسمنتي بمحيط القاعدة مؤخراً.
وشيّد الجيش التركي نقطته على تل بدران نهاية شهر تشرين الثاني /نوفمبر من العام الفائت، وتُعتبر “تلة بدارن” من أهم الهضبات الجبلية في منطقة جبل الزاوية، إذ تطل على مدينة “كفرنبل” الواقع تحت سيطرة القوات السوريّة.
في سياق متصل، قال مصدر محلي من بلدة البارة بجبل الزاوية، إن الجيش التركي المتمركز بمحيط البلدة أرسل طلب إلى أحد مالكي “المزارع” في المنطقة، طالبته بإخلاء مزرعته بهدف جعلها قاعدة عسكرية، إلا أن المالك رفض الطلب دون التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وأصبحت منطقة “جبل الزاوية” من أكثر المناطق التي تضم نقاط مراقبة وقواعد عسكرية تابعة للجيش التركي، بحيث تقع معظم تلك النقاط بالقرب من مواقع انتشار القوات السوريّة.
وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد قوّاتها في منطقة جبل الزاوية جنوبي أتوستراد M4، بعد سحب نقاط لها من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.
تأتي هذه التطورات تزامناً مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.
وكالات