7 أوبئة تضرب العالم حالياً في نفس الوقت

7 أوبئة تضرب العالم حالياً في نفس الوقت

دعوة إلى تحكيم الحس السليم والعقلانية
إلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟
هناك 7 أوبئة تضرب البشرية حالياً، في نفس الوقت :

غزوات غير مسبوقة للجراد. تكونت منذ بضعة أسابيع غيمة تضم أكثر من 200 مليار جرادة في أفريقيا، تغطي مساحة تزيد عن 2400 كلم2 !! وهي تلتهم في كل 30 دقيقة كامل المزروعات على مساحة أراضٍ بحجم مدينة ضخمة. وقد غزت قبلها غيوم أخرى من الجراد غرب أفريقيا والشرق الأوسط في طريقها إلى…الصين !

فيروس جديد يضرب الطماطم (البندورة) ويقتل 100% من جذورها. في الصيف القادم، قد يحرمنا هذا الفيروس من الطماطم بشكل كامل.

مرض خطير جداً يضرب الحمضيات، مرض التنين الأصفر، الذي قد يحرمنا نهائياً من البرتقال، الحامض، الكريب فروت وكل الحمضيات الأخرى. إنه ناتج عن حشرة قادمة من آسية، تسمى psylle، وقد وصلت إلى حوض البحر المتوسط بعد أن قضت بشكل كامل على أشجار فلوريدا، وهي في طور القضاء على ما تبقى من أشجار في كاليفورنيا. ليس هناك أي نوع من أشجار الحمضيات يقاومها، وليس هناك أي علاج لها.

ارتفاع غير مسبوق ومقلق في درجات الحرارة خلال الشتاء في مناطق كثيرة من العالم.
فيضانات غير مسبوقة : بعد حرائق استراليا، ضربت البلاد أمطار غزيرة (أكثر من 400 ملم خلال يومين في سيدني، بما يعادل شهرين من الأمطار عادةً). نفس الشيء في الميسيسيبي في الولايات المتحدة (فيضانات لم يسبق لها مثيل)، وفي انجلترا وفرنسا.

فيروس كورونا الذي، مهما كان رأينا تجاه خطورته، يؤدي إلى اضطرابات خطيرة على الصعيد العالمي، وإلى حالات فوضى في مناطق عديدة.

عودة الأوبئة الحيوانية الرئيسية إلى الظهور، مع أن وسائل الإعلام تتجاهلها لصالح فيروس كورونا، لكنها ما زالت تشكل مصدر تهديد كما كانت بالأمس: انفلونزا الخنازير H1N1، انفلونزا الطيور H5N1 في الصين، انفلونزا الطيور H5N8 التي عاودت الظهور في المانيا وخصوصاً “أيبولا الخنازير”، حمى الخنازير الأفريقي، الذي قتل سابقاً ملايين وملايين الخنازير في الصين.

تجاه هذا، وتجاه تهديدات أخرى خطيرة، العالم بحاجة أكثر من أي وقت مضى، إلى أشخاص مدربين وكفوئين ومسؤولين وقديرين، للتوصل إلى حلول لأن هذه المشاكل لا يمكن حلها فردياً. لنكن نحن المثال !
لنخرج من حياتنا الروتينية ومن عاداتنا الصغيرة المريحة، لأنها تقودنا، فردياً وجماعياً، نحو الهاوية !

لننشر على أوسع نطاق ممكن نداءاتنا من أجل الحس السليم، الواقعية، أسلوب الحياة البسيط، الصحي، الملائم لصحتنا الشخصية مثل ما هو ملائم لصحة كل أنواع الكائنات الحية على الأرض.

اقرأ أيضا: علاج دوالي الساقين بمواد طبيعية