هولندا تبدأ التحقيق مع لاجئ سوري بتهمة الانضمام لحركة “أحرار الشام”
كشف تقرير لصحيفة “الخمين داخبلاد”، عن بدء السلطات الهولندية، تحقيقاً مع لاجئ سوري، مشتبه بانضمامه لحركة “أحرار الشام”، التي حصلت سابقاً على دعم من الحكومة الهولندية، ولا تزال مصنفة من وزارة الخارجية الهولندية على أنها “حركة معتدلة”.
ووفق التقرير، فقد اعتقلت الشرطة الهولندية اللاجئ السوري البالغ من العمر 44 عاماً، قبل ثلاثة أشهر في مدينة ريسن بمقاطعة أوفرايسل، وذلك بعد أن تلقت بلاغاً يفيد بأن الشاب السوري كان قائداً في حركة “أحرار الشام” في سوريا قبل مجيئه إلى هولندا، منذ أربع سنوات مع زوجته وطفله،.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشاهد يتهم اللاجئ السوري، بـ”التورط في عملية اختطاف وإدارة أموال الحركة الإسلامية في سوريا”، موضحة أن الشرطة الهولندية توصلت إلى صورة يظهر فيها المتهم مع اثنين من قادة “أحرار الشام”، وصور أخرى يظهر فيها مسلحاً يحمل قاذفة صواريخ.
ونفى اللاجئ السوري الاتهامات الموجهة إليه، وأكد أنه “قضى عامين في غرفة منفردة في السجن بسوريا، مشيراً إلى أنه غادر البلاد عقب مشاركته في المظاهرات المناهضة للحكومة السورية، التي تسببت باعتقاله مرة أخرى.
وأكد محامي اللاجئ السوري، وجود أسلحة في كل مكان بسوريا، مشيراً إلى أن الصور التي تظهر المتهم، التقطت في المنازل وليس خلال المعارك، كما أوضح أن صورته مع قيادات “أحرار الشام”، كانت “صدفة”، وقضت المحكمة بأن يبقى المتهم قيد التوقيف في الوقت الحالي إلى حين اتخاذ قرار جديد في غضون ثلاثة أشهر، بحسب الصحيفة الهولندية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هولندا حاكمت في وقت سابق سبعة سوريين آخرين أمام المحكمة بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” أو الانتماء إلى منظمة “إرهابية” في السنوات الأخيرة، ونتج عنها حكمان بالبراءة وحالة إدانة واحدة حتى الآن، في حين لا تزال التحقيقات جارية في القضايا الأخرى.
وكالات