مربو الدواجن ينسحبون والسبب الخسائر وارتفاع أسعار الأعلاف
كشف رئيس لجنة مربي الدواجن في طرطوس شعبان محفوض أن أبرز أسباب ارتفاع الفروج والبيض مؤخراً تذبذب سعر الصرف وتأثير ذلك على أسعار المواد الداخلة في إنتاج الفروج والبيض كالذرة الصفراء والصويا باعتبار أنه يتم استيرادها من خارج القطر.
حفوض بين أن سعر طن الذرة الصفراء اليوم في الأسواق بحدود 650 ألف ليرة وسعر طن الصويا 1.250 مليون ليرة.
وأشار إلى أن إحجام نسبة مرتفعة من مربي الدواجن عن التربية مؤخراً أدى إلى ارتفاع سعر الفروج في الأسواق نتيجة خسائرهم المتكررة.
وبين بأنه منذ شهرين كانت نسبة مربي الدواجن الذين يمارسون العمل ويقومون بالتربية 30 بالمئة والمحجمين عن العمل 70 بالمئة، أما اليوم ونتيجة خسائر المربين المتكررة فقد انخفضت نسبة الذين يعملون في التربية ووصلت إلى 15 بالمئة بحيث أصبحت اليوم نسبة المربين الكلية المحجمين عن التربية 85 بالمئة.
ولفت إلى أنه لم يكن مؤكداً خلال الفترة الماضية إمكانية تأمين الفحم الحجري المخصص لتدفئة الدواجن وهذا الأمر أدى إلى حدوث خلخلة في الأسواق وارتفاع أسعار الفروج مؤخراً، مشيراً إلى أنه مع تأمين الفحم الحجري جزئياً للمربين مؤخراً بدأ السوق بالتعافي وانخفض سعر كيلو الفروج الحي منذ نحو يومين من 4 آلاف ليرة إلى حدود 3500 ليرة.
وأكد أنه خلال فترة ارتفاع الفروج مؤخراً ووصوله لحدود 4 آلاف قام المربون ببيع بيض التفقيس كبيض مائدة خوفاً من عودة قيام المربين برمي الصيصان كما جرى منذ مدة.
وبين بأن الدعم العلفي الذي قدمته وزارة الزراعة للمربين منذ أكثر من شهر وتأمين الفحم الحجري بشكل جزئي حل مشكلة قائمة حالياً وأعطى جرعة أمل وتفاؤل للمربين لإعادة الدورة الإنتاجية حتى ولو كانت خجولة حالياً.
ولفت إلى أن الطلب على الفروج مقارنة بالإنتاج حالياً شبه متوازن لأن القوة الشرائية ضعيفة والتربية ضعيفة ومن الممكن أن تمر أيام قليلة يرتفع فيها سعر الفروج بشكل جنوني كما حصل مؤخراً ومن الممكن أن يعود للانخفاض لأيام قليلة.
وأشار إلى أن سبب ارتفاع سعر البيض حالياً ووصول سعر الكرتونة لحدود 6 آلاف نتيجة تكلفته المرتفعة، موضحاً أن كلفة الصندوق الواحد من البيض والذي يحوي 12 كرتونة تتراوح حالياً بين 55 و60 ألف ليرة.
وتوقع أن ينخفض سعر البيض خلال شهرين تقريباً مرجعاً ذلك للإنتاج الفائض المتوقع من البيض قريباً وذلك مع انتهاء دورة تربية قسم كبير من الفروج البياض الذي بات على أبواب الإنتاج قريباً.
وختم بالقول: إن المستفيد الأكبر من ارتفاع الفروج والبيض هي الحلقات الوسيطة من مذابح وغيرها في حين أن المربين يتعرضون للخسائر، مطالباً بضرورة تدخل «السورية للتجارة» وأن تقوم بسحب الفائض من الفروج والبيض من المربين مباشرة،
الأمر الذي يسهم بحصول استقرار في الأسعار في السوق، منوهاً بأن «السورية للتجارة» لا تأخذ الفروج والبيض من المربين وهناك وعود من قبلها بهذا الخصوص لكن ليس هناك أي شيء على أرض الواقع.
الوطن-رامز محفوظ
اقرأ ايضاً:بورصة الفروج والشاورما.. ارتفاع غير مسبوق للأسعار