روزنامة زراعية قريباً لضبط الأسعار
أكد مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في ريف دمشق عرفان زيادة، العمل على إعداد روزنامة تسويقية لجميع المحاصيل الزراعية، ليتم السماح بالتصدير أو الاستيراد بناء على مدى توفر فائض من المحصول، وخاصة المحاصيل الاستراتيجية.
وأضاف زيادة لصحيفة “تشرين”، أنه الروزنامة التسويقية ستنجز قريباً، ويتحدد خلالها الكميات التي ستذهب إلى “السورية للتجارة”، وحاجة السوق المحلية، والفائض المتوقع للتصدير، كمحصول التفاح مثلاً لهذا العام.
بدوره، شدد رئيس “غرفة زراعة دمشق” عمر الشالط، على ضرورة تفعيل روزنامة زراعية واضحة لتحديد ماذا يُزرع، ومتى يجب التصدير، ومتى يجب الاستيراد، بهدف إحداث توازن في السوق وضبط الأسعار وتجنب الخلل الحاصل في العرض والطلب.
وتابع الشالط لنفس الصحيفة، أن قرارات إيقاف التصدير أو الاستيراد أحياناً تكون غير مدروسة، ولا تصب في مصلحة المزارع، مثل قرار إيقاف تصدير مادة البطاطا يؤدي إلى انخفاض أسعارها وتضرر المزارع.
ورأى الشالط أنه لو تم إيقاف تصدير الحمضيات سيغرق السوق بها وتصبح في أدنى أسعارها، وربما يلجأ المزارعون إلى قلع أشجارهم بسبب الخسائر.
وقبل أيام، أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق أسامة قزيز، أن كميات الخضار والفواكه الواردة إلى سوق الهال يومياً كافية وتغطي حاجة أسواق دمشق، وأسعارها تعتبر طبيعية عدا الحمضيات.
وأضاف قزيز أن صنف الكرمنتينا سعره مرتفع حالياً وتجاوز 1,000 ليرة سورية، لأنه في نهاية موسم إنتاجه، ولفت إلى عدم وجود بوادر خلال الفترة القريبة القادمة لانخفاض أسعار الخضار والفواكه.
وأعلنت “غرفة زراعة دمشق وريفها” في تقرير حديث لها عن منح 8,188 شهادة منشأ منذ بداية العام الماضي ولغاية 20 كانون الأول منه، لتصدير منتجات بقيمة إجمالية بلغت 96.8 مليون دولار.
اقرأ أيضا: لجنة مصدري الخضار والفواكه بدمشق: الأسعار طبيعية عدا الحمضيات