ألمانيا: الشرطة تتدخل لإنهاء حفل عيد ميلاد طفل
أنهت الشرطة تجمعاً في بلدة هاملن الألمانية بعد تلقي شكوى من الجيران بشأن إقامة حفلة عيد ميلاد طفل في شقة سكنية على الرغم من الإجراءات المشددة والقيود المفروضة في ظل الوباء. فيما اختبأ الضيوف في الخزائن والحمام.
بعد أن كان الاحتفال بأعياد ميلاد الأطفال طقساً مهماً في ألمانيا، باتت هذه الاحتفالات في زمن كورونا مصدر قلق ومخالفة للقانون تتطلب تدخل الشرطة لإنهائها، كما حدث في بلدة هاملن الألمانية، حيث اضطر الضيوف للاختباء هرباً من الشرطة.
فقد داهمت الشرطة الألمانية شقة في شمال غرب البلاد بعد بلاغ من الجيران إقامة حفلة عيد ميلاد طفل بمشاركة ثلاثين شخصاً في تحدّ لقيود مكافحة كوفيد-19،لتجد بعض المدعوين مختبئين في المراحيض أوالخزائن.
وكان المشاركون الثلاثون في الحفلة، وبينهم خمسة عشر بالغاً، موجودين بعد ظهر الثلاثاء (12 كانون الثاني/يناير) في شقة ببلدة هاملن في ولاية ساكسونيا السفلى بألمانيا، وفق ماذكره موقع صحيفة (دير شبيغل) الألمانية.
ولم يكن أي من الموجودين في التجمع غير القانوني يضع كمامة، في بلد يفرض قيوداً مشددة على التجمعات خصوصاً في المساحات المغلقة، لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وحاول البعض الهروب من الشرطة عبر الاختباء في المنزل. ومن بين هؤلاء، عُثرعلى امرأة وخمسة أطفال مختبئين في المراحيض، فيما اختار آخرون الاختباء داخل خزانات الملابس. وفرضت الشرطة على البالغين الخمسة عشردفع غرامات بسبب هذه المخالفة.
ومن جهة أخرى، أنهت الشرطة حفلة غير مصرح بها في شقة في ريكلينغهاوزن غرب ألمانيا، في حين قالت الشرطة يوم الأربعاء (13كانون الثاني، يناير) إن تسعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و 56 عاماً ينتمون إلى أسر مختلفة تماما كانوا يحتفلون هناك “بصوت عال”، مما أدى إلى إنهاء الحفل وفرض مخالفات على الحاضرين. بحسب ما نشره موقع صحيفة (فيلت) الألمانية.
كما تلقى شاب يبلغ من العمر 33 عاماً شكوى أخرى لأنه قد صور المسؤولين والمحادثات. فيما قامت الشرطة بتأمين هاتفه الجوال.
ر.ض/ ا.ف