الأربعاء , أبريل 24 2024

بعد استنجادها بالعالم لانقاذ الغوطة من الجيش السوري.. الطفلة سندس تخرج منها بحمايته !

بعد استنجادها بالعالم لانقاذ الغوطة من الجيش السوري.. الطفلة سندس تخرج منها بحمايته !
حادثة جديدة تكشف الفبركة الاعلامية التي تقوم المجموعات المسلحة باستخدامها لخداع العالم, مستغلة كل ما يمكنها استغلاله من طفولة أو متاجرة بالدماء, لا يهم ! ما دام الهدف هو تشويه صورة الحقيقة في سوريا.
سندس, طفلة صغيرة من الغوطة الشرقية, ظهرت قبل ايام أمام الكاميرا من أحد الملاجئ في الغوطة الشرقية, وهي تصرخ في وجه العالم كي ينقذها وباقي الأطفال والنساء من الجيش السوري الذي يقصف المدنيين بحسب زعمها ( الفيديو تم ترجمته الى عدة لغات مختلفة حول العالم).
ظهرت سندس من جديد ووجهت رسالة أخرى ولكن هذه المرة عبر شاشة التلفزيون السوري.
خلال البث المباشر لقناة الفضائية السورية لعمليات خروج المدنيين من الغوطة عبر الممرات الآمنة، ظهرت “سندس” إلى جانب أهلها، الذين شكروا الجيش السوري على إنقاذ حياتهم.
وقالت الطفلة “سندس” في كلمتها “الله يخليلنا الشام”، وتابعت موجهة حديثها إلى عناصر الجيش السوري بالقول “الله يحميون”.
ظهور “سندس” الجديد إلى جانب عناصر الجيش السوري، والكلمات التي وجهتها عبر شاشة التلفزيون الرسمي تسببت بصدمة كبيرة للناشطين المعارضين عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في حين تناقلها ناشطون مؤيدون كتأكيد على تعامل الجيش السوري الانساني مع الأهالي والأطفال وإنقاذهم.
فالطفلة “سندس” التي لا يبدو أنها تتجاوز الثانية عشر من عمرها كانت وإلى وقت قريب “نجمة” وسائل الإعلام المعارضة، والتي استغلتها ضمن حملة إعلامية كبيرة للضغط على الجيش السوري ومحاولة منعه من الدخول إلى الغوطة.
انقلاب موقف سندس بعد مغادرتها الغوطة الشرقية, عادي و طبيعي و لا يخرج عن المألوف, فهي خرجت من تحت الاحتلال الارهابي للغوطة الى دمشق الحبيبة التي يحميها و يحمي الملايين من سكانها الجيش العربي السوري, كما هو الحال في سائر المناطق التي تخضع لسيطرة الدولة السورية.
وعلى الرغم ان البعض حمل الطفلة سندس مسؤولية الفيديو التضليلي الذي سجلته من الغوطة, الا ان الحقيقة هي: هل بامكان سندس او غيرها من المدنيين الواقعين تحت الاحتلال الارهابي في الغوطة من أن يرفضوا أي شيء يطلب منهم ؟
نعم, الغوطة تتحرر و تنتفض في وجه الميليشيات الارهابية المسلحة داخلها, و أهاليها كسروا حاجز الخوف ما أنا أحسوا باتقتراب الجيش السوري, فرفعوا علم الوطن و هتفوا: الله محيي الجيش.
شاهد ماذا قالت سندس بدءا من الدقيقة 9:20 في الفيديو المرفق:

وكالة اوقات الشام الاخبارية – الجديد
 

اترك تعليقاً