إعلانات “الهجرة إلى كندا”.. سوريون يقعون ضحية «الاحتيال» في تركيا
وقع العديد من اللاجئين السورييّن في تركيا ضحية الاحتيال بسبب عدم معرفتهم بالإجراءات المُتبعة للتسجيل على برامج الهجرة واللجوء إلى كندا، في الوقت الذي يبحثون فيه باستمرار عن أية طريقة للهجرة إلى دول أخرى.
وأفاد لاجئون، بأنهم شاهدوا عشرات المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول الهجرة إلى “كندا”، مشيرين إلى أن بعضهم «وقع ضحية الاحتيال» بسبب ذلك.
ويقول “محمد العلي” وهو لاجئ سوري يقيم في هاتاي: إن «اللجوء إلى “كندا” أو لدول أخرى عبر تركيا، لا يتم بشكل شرعي إلا عبر التسجيل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا».
ويضيف: «هناك طرق أخرى للهجرة إلى “كندا”، وهي مذكورة في الموقع الرسمي لوزارة الهجرة والجنسية الكندية، أما غير ذلك فهي أساليب احتيالية وتنتشر بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي».
كما يؤكد “العلي”، أن أحد أقاربه: «وقع ضحية للاحتيال في تركيا بسبب مسألة الهجرة إلى “كندا”، حيث دفع 200 دولار أميركي لأحد الأشخاص كتكاليف لتصديق أوراقه ورسوم إعادة التوطين، لكن تبيّن فيما بعد أنه مجرد احتيال».
ويبدو أن طرق الاحتيال تتنوع في مسألة الهجرة واللجوء بين تأمين عقود عمل أو مواصلة الدراسة في الجامعات الكندية أو حتى تسريع ملف طلب اللجوء أو غير ذلك.
وفي أغلب الأحيان، لا يستطيع من يتعرض للاحتيال أن يتقدم بشكوى للسلطات التركيّة، وذلك بسبب عدم امتلاكه الوثائق التي تساعد على كشف المحتالين.
وكانت قد حذّرت العديد من المنصات المختصة بأمور الهجرة واللجوء إلى “كندا” عبر مواقع التواصل الاجتماعي من هذه العمليات الاحتيالية.
وكالات
اقرأ ايضاً:ارتفاع وهمي في ودائع المصارف السورية!