الإثنين , نوفمبر 25 2024
هدوء حذر في القامشلي بعد مواجهات ليلية بين قسد والجيش السوري

هدوء حذر في القامشلي بعد مواجهات ليلية بين قسد والجيش السوري

هدوء حذر في القامشلي بعد مواجهات ليلية بين قسد والجيش السوري

أفاد مراسل في محافظة الحسكة بأن مدينة القامشلي شمالي المحافظة تشهد هدوءاً حذراً بعد اشتباكات متقطعة بين قوات الدفاع الوطني السورية، والذراع الأمني لميليشيات “قسد” المعروفة بـ “الأسايش” في محيط المدينة مساء أمس السبت.

وتابع المراسل أن عناصر من “قسد” أطلقوا الرصاص على أحد حواجز قوات الدفاع الوطني، في مقاسم حلكو بمحيط مدينة القامشلي، ما أدى لإصابة أحد العناصر بجروح خفيفة، حيث اندلعت اشتباكات متبادلة على أثرها استمرت لبعض الوقت.

ونقل المراسل عن مصادر ميدانية أن القوات الروسية المتواجدة في قاعدة مطار القامشلي تعمل على تهدئة الأوضاع في المدينة الحدودية.

من جانب آخر، دخل الحصار المفروض من قبل ميليشيات “قسد” على مناطق سيطرة الدولة السورية بمدينتي الحسكة والقامشلي يومه العاشر، وبيّن المراسل أن قوات “الأسايش” الذراع الأمني لميليشيات “قسد” ماتزال تغلق حواجزها ونقاطها على خطوط التماس مع الجيش السوري، وتمنع دخول المواد الغذائية والتموينية وصهاريج المياه والمازوت والسيارات والدراجات النارية إلى أحياء وسط مدينة الحسكة.

وتابع المراسل بأن تخوفاً كبيراً يسود أوساط السكان من قيام الحواجز التابعة لـ”قسد” بمنع طلاب الجامعة وطلاب المدارس من الوصول إلى جامعاتهم ومدارسهم اليوم الأحد، حيث من المقرر بدء الامتحانات الجامعية في جامعة الفرات في الحسكة وعودة الطلاب والتلاميذ إلى مدارسهم مع بداية الفصل الثاني.

في حين كشفت مصادر مطلعة بمحافظة الحسكة لـ “أثر ” بأن الجهود والوساطة الروسية بين الدولة السورية وميليشيات “قسد” مستمرة، للوصول إلى حلول لإنهاء حالة التوتر وفك الحصار المفروض من قبل الميليشيات على مواقع سيطرة الدولة السورية، بمدينتي الحسكة والقامشلي شرقي سوريا.

وتابعت المصادر بأن المكون الكردي والمكون العربي يرفضان بشكل قاطع ما يقوم به تنظيم “قسد”، من فرض حصار على مناطق سيطرة الدولة والتي أثرت بشكل كبير على حياة المدنيين اليومية، من خلال عرقلة حركتهم المرتبطة بالمؤسسات والدوائر الحكومية السورية الموجودة ضمن أحياء وسط مدينة الحسكة، والمربع الأمني بمدينة القامشلي بعد نقل جزء كبير منها إليها بعد الاستيلاء على مبانيها في الأحياء الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الأمريكي أو عناصر الميليشيات المدعومة منه وتحويلها إلى مقرات ومواقع عسكرية وسجون.

عودة المياه إلى مجاريها

من جانب آخر، أكدت مصادر في مؤسسة مياه الحسكة أمس السبت لــ “أثر” أن جيش الاحتلال التركي أعاد تشغيل محطة آبار علوك بريف رأس العين شمالي محافظة الحسكة بعد جهود روسية مكثفة خلال الأيام الماضية.

كما أكدت المصادر أن 21 بئراً تعمل حالياً ضمن المحطة مع 4 مضخات أفقية تقوم بضخ المياه ضمن خزانات التجميع ضمن المحطة، استعداداً لبدء عملية الضخ باتجاه محطة الحمة بمحيط مدينة الحسكة، لإعادة ضخ المياه إلى أحياء مدينة الحسكة اليوم الأحد 24 كانون الثاني، بعد انقطاع استمر لمدة أسبوع كامل.

ويعتبر مشروع مياه علوك في ريف رأس العين الشرقي المؤلف من 34 بئراً، المصدر الوحيد لتأمين مياه الشرب لنحو مليون نسمة في مدينة الحسكة وضواحيها وبلدة تل تمر وقراها، وتعرض في فترات سابقة للتوقف نتيجة الاعتداء على المحطة من قبل الاحتلال التركي والفصائل “الكردية”، التي تقوم بقطع الكهرباء عنه بشكل متكرر، حيث قامت بالاستيلاء هي الأخرى على محطة الحمة وطرد الموظفين الحكوميين منها.

أثر برس

اقرأ ايضاً:اختطفتا من منزلهما.. اغتيال مسؤولتين في “قسد” بريف الحسكة