السبت , أبريل 20 2024
عارضة أزياء كويتية تواجه المحاكمة في بريطانيا.. طليقها الليبي يتهمها بضربه!!

عارضة أزياء كويتية تواجه المحاكمة في بريطانيا.. طليقها الليبي يتهمها بضربه!!

عارضة أزياء كويتية تواجه المحاكمة في بريطانيا.. طليقها الليبي يتهمها بضربه!!

شام تايمز

تواجه روان بن حسين، عارضة الأزياء والشخصية المؤثرة على الشبكات الاجتماعية (24 عاماً)، والتي يطلق عليها اسم “بروك شيلدز الكويت”، المحاكمة بتهمة مهاجمة زوجها السابق في لندن العام الماضي، إذ ذكرت صحيفة The Sun البريطانية، أن “روان” التي يتابعها أكثر من خمسة ملايين شخص على إنستغرام، متهمة بمطاردة وضرب محمد يوسف المقريف في يونيو/حزيران الماضي.

شام تايمز

وفق تقرير لصحيفة New York Post الأمريكية، الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2021، فإن عارضة الأزياء السابقة لدى مجلة Cosmopolitan الأمريكية، التي كانت تمول دفاعها من مالها الخاص، متهمة أيضاً بإلحاق الضرر بقميص باهظ الثمن يخص رجل الأعمال الليبي، وفقاً للصحيفة.

تعيش في دبي

الشهر الماضي، لم تستطع السفر من دبي إلى المملكة المتحدة لحضور جلسة الاستئناف؛ بعد أن ثبتت إصابتها بكوفيد-19، وأُعفيت من حضور جلسة يوم الخميس 21 يناير/كانون الثاني، في محكمة ويستمنستر الابتدائية، حسبما ذكرت الصحيفة.

بهذا الخصوص، قالت محاميتها كاتي موستارد، الخميس 21 يناير/كانون الثاني: “روان تعيش في دبي، وهي حالياً هناك مع طفلها الصغير. ومع الوضع الحالي وإغلاق جميع ممرات السفر، قد تكون هناك صعوبة في إدخالها إلى البلاد والمثول للمحاكمة”.

وأضافت كاتي أن موكلتها، الحاصلة على شهادة في القانون من كلية كينجز، شعرت بـ”القلق” بشأن الذهاب إلى المملكة المتحدة.

من جهته، قال المدعي العام سيمون موغان: “ليس هناك ما يمنع المدعى عليها من القدوم من دبي سوى أنها يجب عليها عزل نفسها لمدة 10 أيام، لكنني لست على علم بأي قيود معينة على السفر من لندن إلى دبي”.

بحسب التقرير، مُنعت روان، التي تنفي تهم المطاردة والاعتداء والإضرار بالممتلكات، من الاتصال بالمقريف أو الذهاب إلى منزله.

“روان” المثيرة للجدل

أُطلق على العارضة لقب “بروك شيلدز الكويت” -بسبب تشابهها اللافت مع الممثلة البالغة من العمر 55 عاماً- في مقابلة أجرتها مع مجلة عام 2018 أثناء إقامتها في لوس أنجلوس.

فقد كانت نجمة غلاف إصدار أكتوبر/تشرين الأول لعام 2019 من مجلة Cosmopolitan Middle East، والتي أفادت بأنها أمضت عاماً في جامعة كاليفورنيا الجنوبية تدرس العلوم السياسية قبل أن تنتقل إلى المملكة المتحدة للحصول على درجة القانون.

وقالت المجلة إنها “وجدت الحب وحصلت على حفل زفاف خاص للغاية”.

كما أضافت في المناسبة ذاتها: “لا أريد أن أتحدث بعد الآن عن ذلك. حياتي الخاصة تخصني وحدي، وليس لدي بعد الآن أي صور لوالدي وإخوتي -وزوجي مؤخراً- على الشبكات الاجتماعية”.

إعلان الطلاق

في شهر يوليو/تموز من العام الماضي، خرجت نجمة السوشيال ميديا الكويتية روان بن حسين عن صمتها، وأكدت طلاقها من زوجها الليبي يوسف المقريف، كما هاجمت بن حسين زوجها السابق وكشفت عن أسباب صادمة لانفصالها عنه عبر منشورات على موقع إنستغرام.

روان زعمت في منشورات متتابعة نشرتها على موقع إنستغرام: “بما أن الجميع صار ينشر قصص المتحرشين، أنا حبيت أنشر قصتي. منذ أعلنت ارتباطي بمحمد يوسف المقريف الذي كان لا يزال زوجي ووالد طفلتي، أعرب الجميع عن صدمتهم. أنا هنا الآن لأشرح كل شيء من دون فلتر وأتوجه تحديداً إلى المتابعين من الشرق الأوسط والذين ما زالوا يتبعون التقاليد الأكثر سوءاً وأريد أن يفهموني”.

الفاشينيستا الكويتية أكملت القصة وادعت أن أسباب الطلاق تعود إلى خيانة زوجها لها، قائلة: “في كل وقت كنت أشعر بالحزن وتم الإلقاء باللوم عليّ بسبب أخطائه. تحولت إلى شخص مجنون، غير مستقر نفسياً، لأنني اكتشفت خيانة والد طفلتي لي مع فتيات الليل. لقد تعرضت لأذى نفسي لدرجة أني خضعت للعلاج، ولكن الحقيقة أن زوجي ذو شخصية سيكوباتية نرجسية، ورغم كل هذا حاولت العمل على إنجاح علاقتنا.. قد يبدو الأمر أشبه بمتلازمة ستوكهولم ولكنني أحببت الشخص الذي يؤذيني”.

تابعت روان: “السبب الرئيسي لعدم رحيلي عنه هو اكتشافي مدى عدائية الناس من حولي.. فهم افترضوا طلاقي وبدأوا في رفع أصابع الاتهام نحوي، مما جعل الموقف أصعب. أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم، ولهذا استمررت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيّ”.

ثم فاجأت روان بن حسين الجميع بقولها: “والآن دعوني أخبر الجميع، بفخر بأنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي، بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل، وإذا كان هذا سيجعلني (أقل إنسانية) فلا أهتم.. أنا متحمسة جداً للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ”.

روان اختتمت بقولها: “ولكل فتاة تمر حالياً بعلاقة مؤذية، رجاء لا تساومي سلامتك بأي شيء. أنا دمرت سلامتي من أجل ما ظننته الحب ومن أجل طفلتي. الآن أعلم، ابنتي ستكون أفضل بعيداً عن والد على أن تكون مع أب لن يقف في ظهرها أبداً، وأنا سأحب لونا كفاية حتى إنها لن تحتاج أي شخص آخر”، موضحةً أنها لم تلتقِ ابنتها منذ شهر، لأنها سافرت بمفردها من أجل استخراج جواز سفر لصغيرها، والآن ستعود إليها مجدداً.

عربي بوست

اقرأ أيضا: أعراض نهاية العمر عند كبار السن

شام تايمز
شام تايمز