مواقع معارضة: روسيا تهدد بالقصف الجوي على غربي درعا في حال عدم قبول التسوية
قالت مواقع سورية معارضة, أن روسيا قد هددت الشرطة الروسية أعضاء اللجنة المركزية في درعا باستخدام سلاح الطيران في حال لم يتم الرضوخ لطلبات الدولة السورية.
وقالت مصادر معارضة إن اجتماع جرى اليوم بين اللجنة المركزية في درعا وضباط من الفرقة الرابعة في منطقة الضاحية بمدينة درعا، وبحضور ضباط من الشرطة الروسية، وتم الاتفاق على أن تقوم اللجنة “المركزية” بالرد بـ “الموافقة أو الرفض” على الشروط حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأشارت المصادر ان المسؤولين السوريين طالبوا بترحيل ستة إرهابيين من أبناء المنطقة الغربية في درعا باتجاه الشمال السوري، وهم “إياد الغانم وأبو عمر الشاغوري ومحمد الزعبي ومحمد قاسم الصبيحي وإياد جعارة ومحمد الابراهيم”.
كما طالبت السلطات السورية بنشر نقاط عسكرية للفرقة الرابعة في محيط مدينة طفس, وتسليم جميع المباني الحكومية في مدينة طفس لها.
وبحسب المصادر المعارضة فإن ضباط الجيش السوري أدرجوا بند إجراء تسوية أمنية لسكان طفس ابتداءً من الأسبوع المقبل إذا تم الرد بالموافقة على جميع البنود من اللجنة.
وفي المقابل، تنسحب التعزيزات العسكرية التي استقدمتها الفرقة الرابعة إلى المنطقة مؤخراً وإنهاء التصعيد العسكري والاكتفاء بنشر نقاط عسكرية في أماكن يجري العمل على تحديدها لاحقاً.
وبحسب المصادر المعارضة فإن الوفد الروسي الذي حضر اجتماع اليوم كان مؤيداً للشروط التي وضعها ضباط الفرقة الرابعة, ومسانداً للعملية العسكرية الأخيرة، حيث قال الضابط الروسي إن سلاح الجو قد يشارك في الهجوم بشن ضربات صاروخية على مواقع محددة غرب درعا إذا لم يتم التوصّل لاتفاق.
وكانت الفرقة الرابعة قد بدأت أولى عمليات انتشارها بالريف الغربي في شهر أيار/ مايو من العام الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع اللجنة المركزية لنشر حواجز مشتركة مع عناصر التسويات في مواقع عدة من المنطقة.
ووصل انتشار حواجز الفرقة إلى منطقة حوض اليرموك المتاخمة للحدود مع الأردن والجولان المحتل فيما انحصر انتشارها في مناطق أخرى بمحيط البلدات وعلى الطرق الرئيسية الواصلة بينها.
مواقع معارضة