ميلانيا ترامب.. هل حان وقت الانفصال عن الرئيس السابق؟
تتناسل الأخبار حول مستقبل العلاقة بين ميلانيا ترامب وزوجها دونالد ترامب بعد نهاية ولايته الرئاسية. ويرى البعض أن ميلانيا تريد أن تبدأ صفحة جديدة في حياتها بعيدا عن الرئيس السابق.
كشف أحد معارف السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب أنها تريد الابتعاد عن الأنظار وتجنب الأضواء للتركيز على حياتها الأسرية. فعلى امتداد أربع سنوات كانت ميلانيا إلى جانب زوجها خلال فترة ولايته الرئاسية في العديد من المناسبات وكانت محط اهتمام كبير لوسائل الإعلام الأمريكية والعالمية لكنها قررت الابتعاد عن عالم الشهرة؛ نقلا عن موقع صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار.
ويبدو أن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب (50 عامًا) تريد التركيز على عملها كربة بيت، حسب ما أعلن عنه الناشر الأمريكي وصديق ترامب روبرت كوري هاي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية. ويضيف صديق الأسرة أن ملانيا “دعمت زوجها خلال فترة ولايته لكنها لا تريد القيام بالمزيد”.
وفهمت هذه التصريحات من البعض على أن العلاقة بين دونالد ترامب وزوجته قد تكون في مرحلة أزمة. فخلال مغادرتهما للطائرة الرئاسية في فلوريدا لم تقف ميلانيا إلى جانب زوجها وتركته يقف أمام الكاميرات. وبينما كان زوجها يلوح لمعجبيه بيديه توجهت ميلانيا مباشرة إلى السيارة. وأثار الفيديو ردود فعل كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي وأثار شائعات كثيرة حول ميلانيا منها الطلاق.
غير أن روبرت كوري هاي صديق ترامب كذب بشدة أية شائعات عن الطلاق. وقال بأنه حتى بعد 16 عامًا من الزواج ليس لدى ترامب وزوجته أي خطط للقيام بذلك. لكنه أضاف أنه سيصدم “إذا انفصلت ميلانيا رسميًا عن زوجها”.
ولايزال لدى دونالد ترامب وميلانيا ترامب مسؤولية مشتركة تجاه ابنهما بارون ترامب (14 عاما). وعلى عكس الأطفال من زيجات ترامب السابقة فالابن الأصغر لا يزال يعيش معهما تحت نفس السقف، يضيف موقع صحيفة “بيلد” الألمانية الشعبية.