خمسة ملايين مهجر داخلي عادوا إلى منازلهم.
كشف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة أنه تم تخصيص 50 مليار ليرة للجنة إعادة الإعمار في العام الحالي، مشيراً إلى أنه تم توزيعها على الوزارات لتنفيذ المشاريع التي تمت الموافقة عليها لهذا العام.
وبين خريطة أنه تم تخصيص «الإدارة المحلية» بـ15 مليار ليرة والتربية 6 مليارات والداخلية 4 مليارات ومثلها لوزارتي الأشغال العامة والإسكان والنقل، على حين تم تخصيص 3 مليارات لوزارة الصحة و1.5 مليار للتعليم العالي ومليار للموارد المائية، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 2.5 مليار ليرة لمشروع رفع التلوث عن نهر بردى.
وأشار خريطة إلى أنه تم تخصيص وزارة المالية بـ2.021 مليار ليرة و650 مليون ليرة للكهرباء على حين للنفط أكثر من 343 مليون ليرة ولكل من وزارات الصناعة والاتصالات والزراعة والعدل 500 مليون، على حين تم تخصيص وزارة الإعلام بـ600 مليون وغيرها من الوزارات التي تم تخصيص مبالغ مالية لتنفيذ المشاريع الموافق عليها.
خريطة بيّن أن من المشاريع التي وافقت عليها لجنة إعادة الإعمار لهذا العام رفع التلوث عن نهر بردى وتأهيل مشفى الأورام في حلب وابن الوليد في حمص وفيما يتعلق بوزارة الاتصالات بناء مركز عدرا العمالية في ريف دمشق، أما مشاريع وزارة النقل فهي إعادة تأهيل هنكار صيانة الطائرات في مطار دمشق الدولي المرحلة الثانية والثالثة، وأشار إلى أن المشاريع التي تمت الموافقة عليها لوزارة الكهرباء إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية في محافظات ريف دمشق ودير الزور والمناطق المحررة في ريف إدلب.
وبيّن أن المشاريع الخاصة بوزارة الإدارة المحلية هي تأهيل منازل متضررة من الحرائق وترحيل أنقاض وفتح طرقات وإزالة مباني آيلة للسقوط إضافة إلى تأهيل مباني الوحدات الإدارية وتأهيل طرق خدمية وصرف صحي مع إعطاء الأولوية لذوي الشهداء، لافتاً إلى أن من مشاريع وزارة الثقافة الموافقة عليها من لجنة إعادة الإعمار إعادة تأهيل مبنى دار الأسد في حلب وترميم وصيانة متحفي دير الزور ودرعا.
وفيما يتعلق بموضوع عودة المهجرين إلى مساكنهم أكد خريطة أنه تمت إعادة 4.9 ملايين مهجر داخلي إلى منازلهم، موضحاً أن من أولويات الدولة تأمين مستلزمات العودة في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري وإعادة المؤسسات والخدمات وتأهيل البنى التحتية وتأمين متطلبات المواطنين.
ولفت إلى أن من الخدمات التي تم تقديمها في العام الماضي للمناطق المحررة أنه تم تأهيل 5503 من المنازل المتضررة ودعم المزارعين والمربين في مختلف المحافظات من خلال توزيع بذار القمح والشعير وأعلاف رؤوس أغنام وأبقار ودجاج بياض إضافة إلى أنه تم تأهيل 14 مشفى و48 مستوصفاً و24 مخبزاً و868 مدرسة وغيرها من الأمور الخدمية، مشيراً إلى أن عدد المشاريع المنفذة من المجتمع الأهلي بالتعاون مع المنظمات الدولية 148 مشروعاً.
وكشف خريطة أن عدد مراكز الإيواء في العام الماضي بلغت 133 مركزاً احتضنت 35601 مواطن على حين في عام 2019 كانت 153 مركزاً ضمت 37234 مواطناً.
وأشار خريطة إلى أن هناك العديد من التسهيلات تقدمها الدولة لعودة اللاجئين السوريين وخصوصاً بعد عقد مؤتمر اللاجئين الأخير الذي تم عقده في دمشق منها منح العائدين المتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية مهلة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم وترك حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين إلى القطر ويوجد بحقهم بلاغات لأي جهة كانت وتسجيل حركتي قدوم ومغادرة لهم ليتمكنوا من دخول البلد المجاور من دون أي عائق.
وبين خريطة أن من التسهيلات أيضاً تسهيل دخول الأطفال المولودين خارج القطر برفقة ذويهم «الأب والأم» بموجب شهادة ميلاد مصدقة من البلد المقيمين فيه كما أنه يسمح للسوريين الذين انتهت صلاحية جوازهم السفر بالدخول بعد التدقيق إضافة إلى استصدار وثائق شخصية «إخراج قيد مدني وبيان عائلي» من المركز الحدودي لفاقدي وثائق سفرهم خارج القطر حيث كفل الدستور والقوانين النافذة حق العودة للمواطنين في أي وقت.
الوطن
اقرأ أيضا: وعود بانتهاء أزمة الخبز ابتداء من اليوم