معارك واشتباكات عنيفة وسط سوريا
شهد محور السخنة أثرية بريف حماة، فجر الأربعاء 3 شباط، اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع خلايا تابعة لتنظيم “داعش” في منطقة البادية.
وأكد مراسل “سبوتنيك” في حماة، أن مجموعة مسلحة تابعة لـ “داعش” حاولت شن هجوم على مواقع ونقاط الجيش السوري في محور بلدة الفاسدة الواقعة شرق منطقة أثرية بريف حماة الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
بدوره أوضح مصدر ميداني لـ “سبوتنيك”، أن خلايا التنظيم الإرهابي حاولت إحداث خرق على محور بادية السخنة أثرية، وذلك عبر عملية تسلل باتجاه مواقع تابعة للجيش في المنطقة، لكن وحدات الرصد والاستطلاع في الجيش تمكنت من كشف محاولة التسلسل، وتم التعامل مع المجموعة المتسللة حيث اندلعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 30 مسلحاً، فيما ارتقى سبعة عناصر من الجيش السوري (القوات الرديفة) وأصيب ثلاثة أخرين.
وأشار المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، نفذ عدة غارات بعمق المناطق التي تنتشر فيها خلايا تنظيم “داعش” في بادية السخنة، وتحديداً على مثلث أرياف الرقة حماة حمص، حيث تم تدمير ثلاث سيارات دفع رباعي ومقتل من بداخلها من إرهابي التنظيم.
يذكر أن، بادية حماة تتصل إدارياً مع بادية حمص ومنطقة التنف بأقصى ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية الأردنية، والتي توجد فيها قاعدة غير شرعية للجيش الأمريكي، حيث تنشط فيها فلول تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) بشكل كبير، ويعتمد مسلحو التنظيم عليها كقاعدة لشن هجمات في أرياف حمص وحماة ودير الزور وخط إمداد رئيسي لهم.