وفد اقتصادي ايراني في “صناعة حلب”: مجالات التعاون واسعة بيننا
ناقشت محادثات مجلس ادارة غرفة صناعة حلب مع الوفد الاقتصادي الايراني الذي زار الغرفة اليوم السبت مجالات التعاون الاقتصادي المشترك وسبل توسيعها وتعزيزها بين الطرفين بما ينعكس ايجاباً على البلدين والشعبين الصديقين.
وشدد كيوان كاشفي، رئيس الغرفة المشتركة السورية الايرانية وعضو مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة والمعادن الايرانية، على أن الجانب الايراني يدرك اهمية حلب وعراقتها الصناعية “ويتطلع إلى تعزيز العلاقات المشتركة مع رجال الاعمال السوريين، ولذا جرى إطلاق مركز الاعمال الايراني بدمشق والهادف لدالى تعزيز التعاون المشترك وتحقيق التشبيك بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين”.
ودعا كاشفي الى ضرورة العمل المشترك “لتأمين المواد الاولية التي تحتاجها الصناعة السورية والمتوفرة في إيران، وكذلك التي تحتاجها الصناعة الايرانية ومتوفرة في سورية وإعداد وتبادل قوائم شاملة بهذه المواد، بالإضافة إلى التعاون في مجال تحديث خطوط الإنتاج او إقامة خطوط جديدة”.
نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية، قدم لمحة عن اهمية حلب اقتصادياً وصناعياً ،لافتاً الى رغبة الصناعيين في حلب “بتوسيع مجالات التعاون وتجاوز بعض العقبات التي تحد من ذلك، وبما يسهم في تدفق البضائع والمنتجات السورية الى الأسواق الإيرانية والمنتجات الإيرانية للأسواق السورية، وهذا يستلزم تجاوز بعض العقبات الموجودة والمتعلقة بالرسوم الجمركية المفروضة من الجانب الإيراني على المنتجات السورية وتسهيل عمليات الشحن وتحويل الاموال بين الجانبين”.
وفيما قدم اعضاء مجلس ادارة غرفة صناعة حلب العديد من المداخلات والطروحات التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك وتذليل العقبات اينما وجدت والتأكيد على تبادل الزيارات والخبرات بين الجانبين، أشار اعضاء الوفد الضيف الى استمرار العمل مستقبلاً لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية والتنسيق لاقامة معارض تخصصية مشتركة ، كما تم التطرق لمناقشة العديد من الموضوعات التي تدعم تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.