مسؤول أمريكي ينهي حلم قسد بتأسيس دولة كردية.. لماذا الان؟
أثارت تصريحات السفير الأمريكي وليام روباك المبعوث السابق إلى شمال شرق سوريا بشأن نظرة بلاده إلى شكل التحالف مع قوات “قسد”، بأنه لا يهدف لإنشاء دولة كردية هناك، تساؤلات بشأن دلالاتها، مع مجيئ الإدارة الجديدة، والخطط لشمال شرق سوريا.
وقال روباك إن “الإدارة الذاتية” التي تديرها “قسد” ليست دولة وهي غير مستقرة، ووجودها إجراء مؤقت مرتبط بالوجود الأمريكي الذي لن يبقى للأبد في شمال شرق سوريا. بحسب الشرق الأوسط.
وأوضح أن الهدف مما يسمى “الإدارة الذاتية”، هو محاربة “داعش”، وقوات “قسد” تقوم بذلك بكفاءة ونحن نقدم مساعدات عسكرية لتعزيز دورها ضد “داعش وليس للسيطرة على شمال شرق سوريا”.
وأشار روباك إلى أن الولايات المتحدة “لن تنسحب من شمال شرق سوريا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة والمدى المنظور لكننا بالتأكيد لن نبقى إلى الأبد في شمال شرق سوريا”.
وقال المحلل السياسي والباحث، ياسر النجار، إن الرسالة الأمريكية قديمة جديدة، وهي “لا ترى شريكها في محاربة الإرهاب مؤهلا سياسيا، لكن فقط عسكريا بالأمر، لم نجد ضغطا أمريكيا لإشراكهم في أي مفاوضات ومسارات سياسية ولا حتى اللجنة الدستورية وهي تفهم طبيعة وجودهم في تلك المنطقة ولا تريد الدخول مع تركيا في إشكال كبير لأنهم خط أحمر بالنسبة لها”.
وشدد النجار في حديث لـ”عربي21″ على أن الولايات المتحدة، على المنحى السياسي “لا تريد تفجير الدولة السورية الموحدة في حال أعطت أي حقوق سياسية، في مناطق مختلفة، في تسلم مفتاح التقسيم للبلاد”.
ولفت إلى أن الجميع يستثمر في موضوع الأكراد عبر تنظيمات لها خلفيات كردية وغيرها، لكن المجتمع الدولي يجمع على رفض إقامة دولة كردية سواء في العراق أو سوريا.
إقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تغسل يدها من النفط السوري في شمال شرق سوريا
عربي 21 بتصرف