الجمعة , نوفمبر 22 2024
تطورات صفقة تبادل الأسرى.. إسرائيل تفرج عن راعيين سوريين

تطورات صفقة تبادل الأسرى.. إسرائيل تفرج عن راعيين سوريين

تطورات صفقة تبادل الأسرى.. إسرائيل تفرج عن راعيين سوريين

أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الخميس، إطلاق سراح سوريين اثنين يعملان في رعي الماشية، وفق توجيهات القيادة السياسة.

جاء ذلك وفق ما أورده المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة بحساتبه على تويتر.

وقال أدرعي: “أعاد جيش الدفاع قبل قليل راعيّْ ماشية إلى الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة وذلك في أعقاب تعليمات المستوى السياسي”.

وأضاف “كانت قواتنا قد ألقت القبض على الراعيين قبل أسبوعين في إطار سلسلة كمائن نصبت على الحدود مع سوريا بعد اجتيازهما خط الحدود إلى داخل الأراضي الاسرائيلية”.

ولم يضف أدرعي مزيدا من التفاصيل، غير أن القناة “13” الإسرائيلية أفادت بأن إطلاق سراح الراعيين السوريين يأتي في ظل الصفقة المتبلورة لإطلاق سراح إسرائيلية تجاوزت الحدود إلى سوريا.

وأضافت القناة: “في وقت سابق اليوم أُعلن أنه من المقدر أن يتم الانتهاء من الصفقة الليلة. وذلك بعدما أكدت إسرائيل أمس، وجود اتصالات مع سوريا بوساطة روسية”.

وأوضحت أن إسرائيل تسعى إلى الإفراج عن مواطنة محتجزة في سوريا، ووفقا لتقارير أجنبية فإن الحديث يدور عن “حريدية” (تنتمي للمتشددين اليهود) سابقة، عمرها 22 عاما من مستوطنة موديعين عيليت، غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، دون ذكر سبب أو كيفية وصولها إلى سوريا.

وقالت القناة إن هناك تقديرات بأن إطلاق إسرائيل سراح الراعيين، يأتي كبديل عن إطلاق سراح الأسيرين السوريين نهال المقت وذياب قهموز، اللذين رفضا- بحسب تقارير- الشروط التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنهما مقابل إخلاء سبيل مواطنة إسرائيلية في سوريا.

وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت القناة الإسرائيلية i24، إن الأسيرين المقت وقهموز، غير موافقين على شروط الصفقة التي تنص على إبعادهما عن بلدتيهما في هضبة الجولان إلى سوريا، وإنما يريدان البقاء في بلدتيهما في هضبة الجولان.

يشار إلى أن رئيس المجلس القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم، قد عادا إلى إسرائيل الليلة الماضية قادمين من موسكو، بعد زيارة استغرقت 48 ساعة من أجل العمل على إتمام تلك الصفقة بوساطة روسية.

اقرا ايضا: تناقض في التصريحات بين الخارجية والتجنيد حول دفع البدل.. فأين الحقيقة؟