مزارعون: الفطر مشروع اقتصادي ربحه يصل إلى 5 أضعاف
أكد مزارع ومنتج للفطر بنوعيه المحاري والأبيض في حلب صالح السيد، أن زراعة الفطر تعد مشروعاً اقتصادياً مربحاً، حيث إن كل ليتر بذار يكلّف 3 آلاف ليرة، وبحاجة إلى مصاريف بقيمة ألف ليرة، فيما يربح الكيلو 5 أضعاف الكلفة في ظروف العمل المثالية.
وأشار السيد إلى وجود مشكلات تواجه المنتجين، وهي تأمين الأبواغ والسلالات الجديدة وخلطة الكمبورس اللازمة للتربية، وعدم توفر الأدوات الأساسية للعمل، وانقطاع التيار الكهربائي، وعدم توافر البدائل للترطيب والمحافظة على درجة الحرارة.
ودعا مزراع الفطر إلى تقديم التسهيلات للمزارعين، ومساعدتهم في تسويق الفطر المحاري، وتجديد السلالات لدى مؤسسات إكثار البذار بشكل مستمر، وفق ما نقلته عنه صحيفة “الوطن”.
بدوره، أوضح الخبير الزراعي بسام السيد، أن المواد المطلوبة لإنتاج الفطر الصدفي بسيطة جداً، وتتركز على بذار الفطر، ومادة تحتوي على السيليلوز مثل تبن القمح والشعير والحمص، ووعاء لغلي التبن، ومصدر حرارة، وأكياس نايلون.
ولفت الخبير إلى أن كل كيلو غرام من بذار الفطر ينتج في الدورة الاقتصادية نحو 20-25 كغ من الفطر المحاري، ودورته المالية تمتد من 2 إلى 3 أشهر، ويتم في الأماكن غير المستثمرة، ويحقق الربح الوفير لكونه يتم الاستفادة من المواد الزراعية التالفة.
ووصل اليوم سعر الكيلو من الفطر المحاري أو الصدفي للمستهلك إلى 5,000 ليرة، والفطر الأبيض إلى 10 آلاف ليرة، ويعتبر لحم الفقراء، خاصة مع الارتفاع أسعار اللحوم، بحسب الصحيفة.
اقرأ أيضا: شحنتين من البضائع شهرياً في خط منتظم بين ايران وسورية