الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز
عضو في فريق مواجهة كورونا: الإصابات في سوريا تتزايد .. والسماح بالنرجيلة "غلط كبير"

عضو في فريق مواجهة كورونا: الإصابات في سوريا تتزايد .. والسماح بالنرجيلة “غلط كبير”

شام تايمز

عضو في فريق مواجهة كورونا: الإصابات في سوريا تتزايد .. والسماح بالنرجيلة “غلط كبير”

شام تايمز

قال عضو “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” في سوريا إن الإصابات في سوريا بالفيروس تشهد ازديادا في البلاد وهي أعلى من المعلن، وانتقد الإجراءات الأخيرة التي سمحت بتقديم “النرجيلة” في المطاعم.

شام تايمز

وقال عضو الفريق نبوغ العوا إن الإحصاءات الرسمية تعتمد على الحالات التي تراجع المشافي فقط، ولا تشمل من يراجعون العيادات والمشافي الخاصة، أو الذين يتلقون علاجا في المنازل، وهؤلاء نسبتهم قد تصل إلى 70 في المئة من الإصابات.

وأوضح العوا وهو العميد السابق لكلية الطب في جامعة دمشق، أن عدد الإصابات أعلى مما تعلنه وزارة الصحة، وحتى عالميا فإن الهجمة الثالثة سببت إغلاقات واسعة في أوروبا فعدد إصاباتها أكثر بنحو 60 في المئة.

وقال إن الإصابات في سوريا شهدت بعض الاستقرار في أواخر يناير وحتى بداية فبراير إلا أنها ومنذ 10 من شهر فبراير بدأت تشهد تصاعدا كبيرا، وأصيب عدد كبير من الأشخاص، وطلاب المدارس في أعمار مختلفة، وأشار العوا إلى أن عدد الوفيات ارتفع، ليقول: “”الحقيقة أن الأمور ما كتير بتطمن”.

ووصف العوا السماح للمطاعم باستئناف تقديم “الأركيلة” (ضمن شروط أهمها أن يكون ذلك في فضاء مفتوح) بأنه “غلط كبير” وانتقد هذا الإجراء بشدة قائلا: نحن لسنا ضد “الأركيلة” بل ضد الدخان المتصاعد الذي سيؤدي إلى “تبادل الفيروسات” بين الأشخاص.

وشكك العوا بأن يلتزم أصحاب المطاعم بتقديم الأراكيل في الأماكن المفتوحة فقط، وتساءل: أمن أجل أن ينتفع بعض أصحاب المطاعم، أو الذين يدخنون الأركيل، نهدم صحة وطن كامل؟ ألا تكفي البلاد العقوبات وصعوبة الحياة حتى نأتي بالمرض؟ وقال: “المواطن هو من يدفع الثمن”.

وحول الفيروس يقول العوا إن الشفاء من كورونا يعتمد أساسا على المناعة، ويوضح أنه في حالة الإصابة بكورونا فأمام المريض إما شفاء كامل أو وفاة، وهذا يعتمد أساسا على المناعة التي لا يمكن معرفة قوتها إلا بعد الإصابة، ويشير إلى أن هناك أشخاصا يتوفون وهم في مرحلة الشباب، وهذا له علاقة بالمناعة بالدرجة الأولى.

يذكر أن سوريا رفعت معظم الإجراءات التي فرضتها قبل نحو عام، وبعد الإعلان عن أول إصابة بالفيروس في مارس الماضي، ورغم الإعلان الرسمي عن الالتزام بالتباعد، إلا أن حالات الزحام الشديد أمام الأفران، أو مؤسسات تجارة التجزئة، أو ضمن وسائط النقل العامة (التي يغيب فيها أي إجراء وقائي) يجعل تلك النداءات بعيدة عن الواقع.

وكانت وزارة الصحة التي سبق أن أشارت إلى أن الإصابات في الواقع قد تكون أعلى من المعلن، أعلنت مؤخرا أنها رصدت “تزايدا في عدد مراجعي أقسام الإسعاف، بحالات تنفسية مشتبهة”، وحذرت من التهاون بالإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وحسب آخر الإحصاءات الرسمية المعلنة مساء أمس الأربعاء، فقد تم تسجيل 15753 حالة إصابة، توفيت منها 1045 حالة، بينما تماثلت 10039 حالة للشفاء.

المصدر: RT-أسامة يونس

اقرأ ايضاً:وفاة الدكتورة “كارول وهبي” سنة خامسة في طب بشري مع شقيقها ووالدتها بحادث أليم

شام تايمز
شام تايمز