السبت , نوفمبر 23 2024

أب سوري يقتل ابنته ويهرب من ألمانيا

أب سوري يقتل ابنته ويهرب من ألمانيا

بدأ القضاء الألماني يوم الخميس الفائت بمحاكمة اللاجئ السوري، هـ.ن (46 عاماً) في محكمة مقاطعة أشافنبورغ، والمتهم بقتل ابنته ذات الستة عشر ربيعاً.
و بحسب ما ذكرت صحيفة “فرانكين بوست” الألمانية وترجمت عنها “روزنة”، فإن الأب لم يكن راضياً عن طريقة حياة ابنته وعن علاقة حب جمعتها مع شاب أكبر منها سناً، لذلك أراد معاقبتها.
المدعي العام يورجن بوند شوه قال أن “الأب حرض ابنه الذي كان يبلغ من العمر 12 عاماً على قتل شقيقته”، ولم يتمكن المحققون بعد من توضيح ما إذا كان الأب أو الأخ هو الذي طعن الفتاة. ونظراً لأن الصبي كان أصغر من 14 عاماً وقت ارتكاب الجريمة، فإنه يعتبر قاصراً في ألمانيا وبالتالي لا يمكن إدانته بموجب القانون الجنائي.
وبالإضافة إلى تهمة القتل والتحريض على القتل، أضاف المحققون جريمة أخرى وهي محاولة القتل وإلحاق الأذى الجسدي الخطير بصديق ابنته 23 عاماً، حيث هاجمه وضربه بسكين في رقبته، وبعد ذلك قتل ابنته، والقى جثتها في الغابة في مكان مخصص لتخزين الأعلاف البيئية، في أيار من العام 2017 وهرب مباشرة إلى تركيا.
فُقدت الفتاة ولم يعلم أحد عن مكان تواجدها إلا بعد عام تقريباً، حيث وجدت جثتها متحللة بعد أن أخبر أهالي المنطقة الشرطة عن عثورهم على بقايا جثة، والتي تبين بعد إجراء تحليل الحمض النووي أنها تعود للفتاة.
بقي الأب في تركيا إلى أن تمكنت السلطات التركية من القبض عليه وتسليمه للإنتربول الألماني لتبدأ محاكمته الأسبوع الفائت، حيث التزم الصمت خلال توجيه الاتهامات إليه.
يذكر أن الفتاة كانت قد وصلت مع عائلتها من حلب إلى ألمانيا في العام 2015 كلاجئين، وكانت تدرس في تدريب مهني يعدها لتصبح مُعلّمة في رياض الأطفال الألماني.
وكالات