ميادة الحناوي: ناصيف زيتون يكرر أغانيه ووردة الجزائرية كانت تغار مني
أشارت الفنانة ميادة الحناوي إلى أن ألحان الفنان ناصيف زيتون باتت متكررة وأن أغانيه أصبحت متشابهة في الفترة الأخيرة، رغم أنه يحظى بشعبية كبيرة، معتبرة أيضاً أن الفنان الياس كرم مقلد في الفن، ولم يضف شيئاً جديداً سوى تقليد الفنان وديع الصافي، منتقدةً غرور الياس كرم واعتبار نفسه أهم من وديع الصافي.
وفي برنامج “حوار VIP “الذي يقدمه الزميل يامن ديب عبر إذاعة “سوريانا FM ” نفت الفنانة ميادة الحناوي إصابتها بفيروس كورونا أو الزهايمر، مؤكدةً أنها مجرد شائعة واصفة الشائعات حول مرضها “بقلة أدب ومروجيها بالسفلة ” حسب تعبيرها.
وأوضحت الحناوي أنها تلتزم منزلها منذ أوائل العام الماضي بسبب جائحة كورونا، حيث تمضي الوقت في مشاهدة التلفزيون ومتابعة الأخبار، كاشفةً أنها خسرت الكثير من الوزن حيث وصل وزنها إلى 39 كيلو غراماً فاضطرت لزيادته 10 كيلو غرام فأصبح الآن 49.
تغني من عمر ست سنوات للفنانة “أم كلثوم”
وفي العودة إلى شريط ذكرياتها، قالت الفنانة ميادة الحناوي أنها تغني من عمر ست سنوات للفنانة “أم كلثوم” حيث كانت معجبة بها، وكي لا يسمعها والداها كانت تضع الراديو تحت الغطاء، كاشفةً أن أمها كانت تشجعها على الغناء فغنت “ليه يا بنفسج” وعمرها سبع سنوات، ولفتت الفنانة الحناوي إلى أن والدتها كان صوتها جميلاً لكنها لم تحترف الغناء.
وكانت ميادة الحناوي تغني في حفلات المدرسة، وعندما سئلت لماذا لا تحترفين الفن؟ قالت لهم يجب أن يلحن لي ” بليغ حمدي” و “رياض السنباطي” كي أغني، وهذا ما حصل بالفعل مع بداية مسيرتها الفنية.
وعن أول لقاء لها بالملحن “رياض السنباطي” ذكرت الفنانة ميادة الحناوي أنها شعرت بالارتباك وهي تقف أمام هرم من أهرامات مصر، وطلبت أن تحمل العود فقال لها السنباطي لا داعي لونيس معك (العود)، وغنت أغنية “لسه فاكر قلبي يديلك أمان” فقال لها صوتك رائع، فطلبت منه أن يسمح لها بغناء أغنية “أشواق” لأنها تحبها كثيراً، فقال لها غداً سأتنازل لك عنها.
وتطرقت الفنانة ميادة الحناوي لخلافها مع الفنانة “وردة الجزائرية” ، حيث ذكرت للمرة الأولى السبب الأساسي لهذا الخلاف، فقالت: في إحدى الحفلات التي شارك فيها عدد كبير من الفنانين دُعيت للحفلة، وسلمت على الفنانة وردة الجزائرية فأنزلت يدها رافضة السلام بعد أن مددت يدي لمصافحتها، فذهبت وكنت صغيرة في السن وبكيت، وعندما رآني محمد عبد الوهاب انزعج”، فقالت وردة الجزائرية “خلوا السورية دي تغني”، فقال لها محمد عبد الوهاب هذه السورية اسمها ميادة الحناوي، وإذا كنت لا تريدين الغناء فلا تغني، فأخذت وردة الجزائرية حقيبتها وغادرت الحفلة، عندها عادت ميادة وغنت طوال السهرة.
كان بليغ حمدي يلحن أغنياتي دون مقابل
وحمّلت الفنانة ميادة الحناوي كل من وردة الجزائرية ونهلة القدسي (زوجة محمد عبد الوهاب) المسؤولية في استبعادها من مصر، معتبرة أن وردة الجزائرية كانت تغار منها، فعندما تركت الحناوي مصر وعادت إلى حلب قالت لمحمد عبد الوهاب إن والدها مريض، كي يسمح لها بالسفر، بوقت كان كل شيء جاهزاً لتسجيل البروفات لأغنية “في يوم وليلة”، لكنها آثرت ترك مصر نهائياً، فهاتفها عبد الوهاب كثيراً فطلبت من الخادمة أن تخبره أنها سافرت، ثم سمعت الأغنية بصوت وردة فبكت، ولامت نفسها لأنها هي التي تركت مصر، وكشفت الحناوي أن هناك شخصية جزائرية دفعت مبلغ نصف مليون دولار في ذلك الوقت لمحمد عبد الوهاب كي يعطي اللحن لوردة الجزائرية في وقت كان عبد الوهاب سيقدم اللحن مجاناً للفنانة ميادة الحناوي.
وأضافت في شريط ذكرياتها أنها بعد ذلك لحن لها محمد الموجي أغنيتين وحضر لها عقداً مع شركة “صوت الفن” وقعه والدها لأنها كانت قاصراً، بعد ذلك سمع بليغ حمدي الذي كان في لندن أغنية الفنانة ميادة الحناوي، فسافر إلى سورية لسماع صوتها، وبعدها أمضى خمس سنوات في سورية.
وقالت الفنانة الحناوي إن أول لحن لبليغ حمدي غنته كان لأغنية “فاتت سنة” وعمرها 17 سنة، وأصبح لها فرقة موسيقية بقيادة المايسترو أمين خياط وكانت تسافر معها لتسجيل أغانيها في استديو نبيل ممتاز وذلك رغم الحرب الأهلية اللبنانية، وقالت: “كان بليغ حمدي يلحن أغنياتي دون مقابل، فهو فنان عظيم لا يتكرر “.
وبعد عام 1983 تعاونت الفنانة ميادة الحناوي مع محسن جابر صاحب شركة “عالم الفن” التي لم تكن معروفة آنذاك، وتحدثت عن هذه المرحلة من مسيرتها الفنية وقالت: أنا الذي شهرت محسن جابر وليس هو من شهرني، لقد عرفته على كبار الملحنين مثل بليغ حمدي ورياض السنباطي، واصفة محسن جابر بأنه ذوَّاق للفن.
وكشفت الحناوي عن أغاني سجلتها في شركة محسن جابر ولم تنشر حتى الآن، وكان قد وعد الجمهور بنشرها 4 مرات لكنه لم يفعل، بحجة أن الطرب غير مطلوب حالياً، والجدير بالذكر أن محسن جابر وقع معها ومع الملحنين على أن حقوق الأغاني ملك له، ولا يحق لها غناؤها ولا يحق للملحن بيعها.
واعتبرت الفنانة ميادة تعاونها مع محسن جابر غلطة عمرها، مؤكدةً أن محسن جابر الآن هو غير الذي تعرفت عليه وتعاملت معه في السابق.
وعن لحن أغنية “مش عوايدك” التي قالت وردة الجزائرية إن بليغ حمدي قد أعطاها اللحن لها، نفت الفنانة الحناوي ذلك مؤكدةً أن تلحين الأغنية تم بعد انفصال بليغ حمدي عن وردة، معتبرة أن الفنان بليغ حمدي ذو أخلاق ولا يمكن أن يفعل ذلك.
وتذكرت الحناوي أن الملحن بليغ حمدي رفض التلحين للفنان صباح فخري على الرغم من أنه كان يجب صوته كثيراً، وقال له: “إذا تعاونا معاً سنفشل، أنت اختصاصك الموشحات والقدود وأنا لا أستطيع أن ألحن لك”.
وتعاونت الفنانة ميادة الحناوي مع الملحن عمار الشريعي وحقق لها نقلة نوعية في مسيرتها الفنية فلحن لها “سيبولي قلبي وارحلوا”، “يا قمر ميل ميل” وعدد من الأغنيات. كما قالت الفنانة ميادة الحناوي: محمد الموجي اكتشفني، وبليغ حمدي كشف مكنونات صوتي.
وعن الأغاني الهابطة أيدت الحناوي مقولة أن “الجمهور عاوز كده”، معتبرة أن الفنان محمد رمضان ليس ممثلاً ولا مطرباً، كذلك الأمر بالنسبة لحسن شاكوش، وانتقدت الفنانات اللواتي يتخذن الفن كستارة، حيث تكون الكليبات فيها عري وإيحاءات.
وأشادت الفنانة ميادة الحناوي بقرار نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر حول أغاني المهرجانات.
وأكدت أن في سورية أصواتاً جميلة، لكن لا يوجد صناعة فنان لدينا، ولا يوجد أحد يأخذ بيده أو يتبناه فنياً، لذلك يغني في الملاهي الليلية كي يجمع أموالاً لتسجيل أغنية أو تصويرها.
واعتبرت الفنانة ميادة الحناوي أن من كبار فناني سورية صباح فخري، جورج وسوف، والراحل محمد خيري.
سيدتي نت
اقرأ أيضا: صور نادرة من خطوبة عباس النوري والعنود خالد… شاهدوا كم تغيّرت