روبرت فورد : لم نفهم سوريا على الوجه الصحيح وهذا ما حدث عام 2011
قال السفير الأمريكي السابق لدى “دمشق” “روبرت فورد” أن زيارته لمدينة “حماة” عام 2011 _ولقاءه مع المتظاهرين هناك بشكل مغاير لقواعد الدبلوماسية_ تركت انطباعاً خاطئاً لدى المتظاهرين السوريين أن “واشنطن” تدعم تغيير “النظام”.
وأضاف “فورد” في مقال كتبه لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هذا الانطباع الخاطئ عززه تصريح الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” عام 2011 حول ضرورة تنحي الرئيس السوري، معتبراً أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين بين 2011 و2019 نقلت التركيز بعيداً من المفاوضات بين السوريين نحو تدخلات دول أجنبية.
المقال المعنون بعبارة “لم نفهم سوريا على الوجه الصحيح” أورد انتقاداً ضمنياً من “فورد” للموقف الأمريكي الرافض لوجود حل عسكري، الذي لفت إلى أن التوازن العسكري في الحرب هو الأمر الأكثر أهمية.
واعتبر السفير الأمريكي السابق أن المسؤولين الأمريكيين حالياً يأملون بانتزاع تنازلات من “دمشق” تحت ضغط العقوبات في حين يبدو أن الحكومة السورية ستبقى رغم العقوبات بحسب “فورد” الذي أشار أيضاً إلى أن التوازن العسكري يميل لصالح “دمشق” و”موسكو” التي اعتبر أنها قادرة على تحمّل تكلفة الحرب السورية بسهولة وفق حديثه.
يذكر أن “فورد” غادر “سوريا” عام 2011 واستقال من منصبه عام 2014 وأطلق مواقف عدة انتقد فيها سياسة “أوباما” تجاه الملف السوري معتبراً أنه كان يجب تقديم المزيد من السلاح والدعم لفصائل المعارضة المسلحة في “سوريا”.
اقرأ ايضاً:لافروف يطلع نظيره السوري على نتائج جولته الخليجية الأخيرة