اشتباكات عنيفة في ريف عين عيسى بين “قسد” وفصائل تابعة لتركيا
بعد ساعات من اتفاق روسي – تركي لإعادة أهالي قريتي صيدا ومعلك، اشتباكات عنيفة بريف عين عيسى بين “قسد” والفصائل الموالية لتركيا.
تشهد قرى معلك ومشيرفة وصيدا بريف عين عيسى، والمتاخمة للطريق الدولي m4، اشتباكات عنيفة بين “قسد” والفصائل الموالية للجيش التركي، وسط معلومات عن تقدم للفصائل المسلحة في المنطقة.
وأكد مصدر مقرب من الجانب الروسي، في تصريح للميادين نت، أن اتفاقاً بين روسيا وتركيا تم “لإعادة أهالي قريتي معلك وصيدا إلى منازلهم، بعد أكثر من عام من تهجيرهم منها، إثر الهجمات التركية المستمرة في ريف بلدة عين عيسى، شمال محافظة الرقة”.
وأضاف المصدر أنه وفق الاتفاق فإن “عودة الأهالي ستتم بحماية من القوات الروسية الموجودة في المنطقة، وبضمانة من الجيش التركي”.
وأشار المصدر إلى أنه ومع بدء عودة الأهالي إلى مناطقهم “شهدت هذه القرى قصفاً من الفصائل الموالية لتركيا، ما أدى لانسحاب الأهالي، وعدم تمكنهم من العودة إلى ديارهم”.
هذا وأكدت مصادر ميدانية، للميادين نت، أن القصف “رافقه تقدم للفصائل الموالية للاحتلال التركي، مع اندلاع اشتباكات في المنطقة، دون وجود معلومات عن حجم الخسائر”.
وأفاد التلفزيون السوري باستشهاد طفل وإصابة 4 مدنيين بعدوان تركي على محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
بدورها، أعلنت وسائل إعلام كردية عن “قصف صاروخي من قسد استهدف قاعدة للاحتلال التركي في بلدة صيدا بريف عين عيسى، رداً على الهجمات التركية وفصائلها على المنطقة”.
وتشهد بلدة عين عيسى وأريافها تحشدات عسكرية سورية وروسية وأخرى لـ”قسد” من جهة، وحشوداً أخرى للاحتلال التركي والفصائل الموالية، في ظل إصرار الأخيرة على مهاجمة بلدة عين عيسى، في محاولة لفصل مناطق السيطرتها بين الحسكة والرقة وعين العرب.
الميادين
اقرأ أيضا: قوات سوريا الديمقراطية تصدر قمح السوريين الى العراق