قبيلة طيء” العربية: ندعم ترشح الأسد للانتخابات الرئاسية
أكد الشيخ محمد الفارس الطائي، شيخ قبيلة طيء في سوريا، أن أبناء القبيلة العربية حددوا الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور بشار الأسد، مرشحهم لرئاسة الجمهورية العربية السورية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداُ وقوفهم خلف الجيش العربي السوري وشكرهم لدولة روسيا الاتحادية وجيشها لمواقفها المشرفة والعادلة في القضايا العالمية عموما.
وبين الشيخ محمد الفارس في تصريح لــ “سبوتنيك” أن ملتقى قبيلة طيء يعقد بعد عشر سنوات من الصمود الذي حققه الشعب السوري في مواجهة الإرهاب وتصديه مع جيشه وقيادته لأشرس أنواع الإرهاب وإحباطه المؤامرة التي حاولت تقسيم سورية، مؤكدا وقوف أبناء القبائل العربية مع الجيش العربي السوري ودعمهم للمقاومة الشعبية العشائرية التي تهدف لطرد الاحتلال الأمريكي وأعوانه، متمسكون بوحدة الأرض السورية ويدعمون الاستحقاق الرئاسي كسبيل للوصول بالوطن إلى بر الأمان.
وخلال ملتقى قبيلة طيء الذي أقيم في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، أحرق وجهاء القبيلة الأعلام الأمريكية وصورا تجسد إرهابيا انتحاريا يتخذ من العلم الأمريكي عمامة له، ومن براميل النفط حزاما ناسفا حول جسده، في إشارة إلى الدعم المالي والفكري الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية لقوى الإرهاب في سوريا والمنطقة العربية.
ودعا أبناء القبيلة ممن شاركوا في الملتقى، إلى المقاومة الشعبية العشائرية لطرد قوات الاحتلال الأمريكي وأدواتها العميلة على الأرض السورية، وجميع القوى المعادية غير الشرعية، التي تقوم بنهب الثروات وسرقة المحاصيل الزراعية، مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري حتى تحرير كل شبر من تراب سورية.
وأكد المشاركون على دعمهم الاستحقاق الرئاسي الذي ستشهده البلاد خلال الأشهر القادمة وتأييدهم للدكتور بشار الأسد الرئيس الشرعي للبلاد، ووقوفهم مع الجيش السوري.
شكراً روسيا
بدوره أكد الشيخ علي الحواس عارفة، أحد وجهاء قبيلة طيء لـ”سبوتنيك” أن اجتماعهم كان بهدف توحيد صف القبائل العربية في الجزيرة السورية، لمعاهدة الوطن سوريا، وكل السوريين بأننا نقف صفاً واحداً معهم في حربنا ضد الإرهاب والاحتلال، مؤكدين وقوفنا خلف قيادة الجيش العربي السوري وعلى أن مرشحنا الوحيد للاستحقاق الرئاسي هو الرئيس الأسد.
وأضاف الشيخ الحواس أن أبناء القبائل العربية كما هم كل السوريين يقدمون الشكر الجزيل لدولة روسا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بوتين وجيشها البطل، ولكل الجيوش الصديقة والحليفة في محور المقاومة على وقوفهم ودعمهم للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب وضد الاحتلال.
خروج المحتل
الشيخ محمد حسناوي الجدوع أحد وجهاء قبيلة الجبور العربية، لفت في تصريحه لوكالة “سبوتنيك” إلى أنه من أجل إعادة إعمار البلاد لا بد من خروج كل القوات الأجنبية المحتلة التي تدعم الإرهاب وتزعزع استقرار المنطقة ممثلة بالولايات المتحدة وبريطانية وفرنسا وتركيا وغيرها من الدول الاستعمارية.
كما أكد الجدوع أنهم يد بيد خلف الجيش العربي السوري ومع القوات الروسية الصديقة التي تدعم الجيش والوطن بكل السبل بهدف تحريرها من الإرهاب والاحتلال.
ساهمت أغلب القبائل العربية في سوريا بالدفاع البلاد إلى جانب الحكومة السورية، وشكل بعضها قوات “الدفاع الوطني” قاتلت جنبا إلى جنب بجانب الجيش العربي السوري، وحققت إنجازات على الأرض كقبيلة طيء وقبائل الشرايين والبكارة والجبور، والتي أكد أغلب أفرادهم تأييدهم للحكومة السورية خلال السنوات العشر الماضية.
ويشكل العرب غالبية سكان مناطق شرقي الفرات، ويتفرعون إلى قبائل عربية مختلفة وعريقة وتتشابك وتمتد بين عدد من الدول العربية، وتنتشر أغلبها على طول نهر الفرات وفي الجزيرة السورية، وتشكل قبائل طيء، والجبور، والبكارة، والعقيدات، وشمر، والشرابين، والعدوان، أبرز قبائل شمال سورية وشرقها، إذ تضم كل قبيلة عشرات العشائر الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في محافظات الرقة والحسكة ودير الزور في شرقي الفرات، إضافة إلى جزء كبير من أرياف حلب وحماة وحمص في غربه، ودعم الكثير من زعمائهم الحكومة السورية بطرق مختلفة.
وتشهد مناطق الجزيرة والفرات شرقي سوريا، عمليات عسكرية واعتصامات شعبية ومظاهرات مستمرة وتجمعات استنكاراً ورفضاً لأنواع الاحتلال والحرب العدوانية على السوريين ودولتهم والمتمثل بوجهها الاقتصادي (قانون قيصر) الأمريكي الجائر.
اقرأ أيضا: سوريا .. قتلى وجرحى بانفجار ضخم في ريف حلب