أنقرة تكذب موسكو وتنفي فتح المعابر في إدلب وحلب
بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن التوصل لاتفاق مع تركيا يقضي بافتتاح 3 معابر إنسانية في ريفي إدلب وحلب، نفت مصادر عسكرية تركية التوصل لمثل هذا الاتفاق، مشيرة إلى أن الإعلان عن مثل هذا الاتفاق لا يعكس الحقيقة.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية عن المصادر العسكرية قولها: “إن المزاعم التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي، بخصوص فتح 3 معابر بإدلب وحلب، لا تعكس الحقيقة”.
وأوضحت المصادر أنه جرى التخطيط لفتح معبر سراقب في 18 نيسان 2020، ومعبر ميزناز في 30 من الشهر ذاته، لكن ذلك لم يتحقق، مضيفة أن روسيا عرضت، في شباط الماضي، تشكيل معبر تجاري يستخدمه سكان المنطقة عبر افتتاح معابر أبو الزندين في حلب وسراقب وميزناز في إدلب وحلب، موضحة أن معبر أبو الزندين الواقع في منطقة عملية “درع الفرات” في حلب مغلق في الأساس منذ تنفيذ عملية “درع الربيع” في إدلب، في أواخر شباط 2020، ولا يزال مغلقاً حتى اليوم.
ويأتي النفي التركي بعدما أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء الفائت عن التوصل إلى اتفاق روسي-تركي يقضي بفتح 3 معابر إنسانية، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في أنقرة مع السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، لمناقشة الأوضاع في إدلب، وذلك بعدما أعلنت الخارجية التركية عن استدعاء السفير الروسي لدى أنقرة على خلفية استهداف مواقع للمسلحين في إدلب.