الثلاثاء , ديسمبر 24 2024
شام تايمز
تطبيق نقل الركاب موف ات

تطبيق نقل الركاب موف ات المصري يحصل على تصريح أولي للعمل في سورية

شام تايمز

تطبيق نقل الركاب موف ات المصري يحصل على تصريح أولي للعمل في سورية

شام تايمز

أعلنت “الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة” التابعة إلى “وزارة الاتصالات والتقانة”، عن حصول تطبيق “شركة موف ات المحدودة المسؤولية” على تصريح أولي، للعمل على خدمة النقل البري للركاب في سورية.

شام تايمز

وأضافت الهيئة عبر صفحتها على “فيسبوك”، أنه تم الطلب من الشركة صاحبة تطبيق “موف ات سورية – moveit syria” استكمال التراخيص اللازمة من “وزارة النقل”، تمهيداً لمنحها التصريح النهائي من قبل “الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة”.

وفي تموز 2019، كشفت “شركة موف إت” التي تأسست في مصر، والمتخصصة بالنقل البري الذكي بواسطة تطبيقات الموبايل، عن بدء إجراءات الترخيص للعمل في السوق السورية باسم “موف إت سيريا” أو “Move.it Syria”.

وانطلقت “شركة موف ات” في 2019 برأسمال 12 مليون جنيه، معلنةً أنها ستكون منافسة لشركتي “أوبر” و”كريم”، وتعود في ملكيتها لثلاثة أشخاص، اثنان منهم سوريان، هما محمد نبيل فرعون وإيهاب أبو الشامات، والثالث مصري اسمه أحمد شحاته.

ويأتي ترخيص تطبيق “موف ات” بالتزامن مع موافقة “مجلس الشعب” على مشروع القانون الذي يسمح للسيارات السياحية والميكروباصات الصغيرة ذات الملكية الخاصة، التي لا يزيد عدد مقاعدها على 10، بنقل الركاب وفق نظام التطبيق الذكي.

ومن المقرر أن تُشرف “الهيئة الناظمة للاتصالات” على ترخيص تطبيقات نقل الركاب، بينما تتلقى “وزارة النقل” طلبات ترخيص الشركات الراغبة بالانضمام إلى التطبيق وتقديم خدمة التوصيل، كما تفحص الوزارة المركبات وتتأكد من جاهزيتها لتقديم الخدمة.

وبموجب مشروع القانون الجديد، يضع صاحب السيارة الخاصة على التطبيق الإلكتروني (المرخّص المشترك فيه) مساره المحدد الذي سينطلق منه ويصل إليه، فيُرسل الراغب بالركوب معه طلباً إليه عبر التطبيق، وتكون الأجرة بموافقة الطرفين.

ويوجد حالياً تطبيق “وصلني”، الذي انطلق قبل 4 أعوام تقريباً، لنقل الركاب عبر تطبيقات الموبايل، لكن “وزارة النقل” أكدت مؤخراً أن الشركات أو الأشخاص الذين يقومون بالتوصيل حالياً عبر التطبيقات يعملون بشكل غير قانوني، والقانون الجديد سينظّم عملهم جميعاً.

اقرأ أيضا: انتهاء المرحلة الرابعة من مدينة معارض السيارات واعتماد المخطط التنظيمي

شام تايمز
شام تايمز