جمعية الأحذية: بعد منع استيراد الأحذية هناك من يستورد قطعها ويجمعها محلياً
أكد رئيس “جمعية الأحذية” نضال السحيل، أن الحرفيين قادرون على إنتاج مختلف أنواع الأحذية الرياضية والنسائية والرجالية والولادية بكافة أنواعها، وتأمين احتياجات السوق المحلية والدول المجاورة، ولا حاجة للاستيراد.
وأضاف السحيل لصحيفة “البعث”، أن ما يحصل الآن هو التفاف على قرار منع استيراد الأحذية، حيث يستورد البعض الحذاء قطعاً تحت مسمّى مواد أولية ثم يتمّ تجميعها في سورية، وتُباع على أنها أحذية أجنبية مستوردة وبأسعار مرتفعة.
ولفت إلى أن الالتفاف على قرار منع استيراد الأحذية بهذه الطريقة يؤدي إلى التهرب من الرسوم والجمارك، واستنزاف القطع الأجنبي والتأثير على اليد العاملة السورية، منوهاً بوجود نحو 360 حرفياً منتسباً إلى الجمعية.
وأشار إلى أن الحرفيين يعانون من ارتفاع أسعار المواد الأولية وقلّة اليد العاملة بالمهنة، ما يتسبب بارتفاع أسعار الجلود والأحذية والحقائب بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، وبالتالي ركود وكساد في الأسواق الداخلية خاصة مع ضعف التصدير.
وحول أبرز مطالب حرفيي هذه المهنة، ذكر أنها تتمثّل بتأمين صالة ضمن دمشق لعرض وبيع منتجات الحرفيين، والمشاركة بالمعارض الداخلية والخارجية، وإيجاد قانون ضريبي عادل ينصف الحرفيين، وتأمين المياه للدباغات في منطقة عدرا الصناعية.
وخلال شباط الماضي، انطلق “معرض سيلا الدولي التصديري للأحذية والجلديات ومستلزمات الإنتاج ربيع وصيف 2021″، على أرض مدينة المعارض والمؤتمرات الدولية بدمشق، بمشاركة 130 شركة محلية، كما كان هناك 9 مشاركات خارجية.
ودعا مؤخراً صناعيو الأحذية والمنتجات الجلدية في سورية إلى العمل على فتح أسواق تصديرية وخاصة لروسيا وأبخازيا، والمشاركة في المعارض الخارجية، حيث توجد طاقات إنتاجية كبيرة تفوق حاجة السوق المحلية، حسب كلامهم.
اقرأ أيضا: مؤسسات التمويل الصغير تمنح تسهيلات إئتمانية بقيمة 28.6 مليار