إلى أين وصلت نتائج التحقيق في حادث «قناة السويس».. ؟!
كشفت “هيئة قناة_السويس” أن تخلص التحقيقات بشأن حادث جنوح سفينة “إيفر جيفن” الذي أدى إلى تعطيل حركة الملاحة 6 أيام في الشهر الماضي، إلى أن “الأسباب الفنية” بجانب سرعة الرياح، كانت وراء الواقعة.
مصادر مطلعة على الأمر قالت لشبكة “الشرق”: «المؤشرات الأوليّة أثناء الفحص الفني تقود إلى احتمالات حدوث فقد في القدرة الكهربية للناقلة، أدى في النهاية إلى فشل في منظومة الدفع والتوجيه، بسبب عدم وجود كهرباء لتشغيل طلمبات الزيت والتبريد للماكينات الرئيسية».
وقالت المصادر إن «المؤشرات الأولية للتحقيقات ستعفي هيئة قناة السويس من تحمل أي مسؤولية عن الحادث، بل ستصبح في هذه الحالة طرفا أصيلاً من الأطراف التي ستطالب بتعويضات من الشركة المالكة للسفينة».
من جانبها قالت الشركة التايوانية المشغلة لسفينة الشحن “إيفر_جيفن”، إنها «غير مسؤولة عن التأخير في نقل أي شحنة بسبب الحادث»
وأضاف إن «”إيفر جرين” غير مسؤولة عن أي أضرار مالية ناجمة عن الحادث، وألقى بمسؤولية التعويضات على الشركة اليابانية المالكة للسفينة “شوي كيسن”».