“بعد ما شافو الكهرباء ” .. الحلبيون يناشدون الوفد الحكومي للبقاء في حلب
ناشد مواطنون من مدينة حلب الوفد الوزاري الذي قام بزيارة للمدينة مؤخراً، برئاسة رئيس مجلس الوزراء، بالبقاء في المدينة، بعد أن شهد وضع الكهرباء تحسناً، لم يشهدوه منذ اشهر.
ولم يعلم أهالي حلب بمغادرة الوفد الوزاري لمدينتهم إلا من خلال الكهرباء التي عادت واختفت مجدداً بالتقنين الشديد الذي يصل إلى سبع ساعات قطع مقابل ساعة وصل.
وقال أحد المواطنين في اتصال هاتفي لتلفزيون الخبر “ إذا كان وضع الكهرباء سيتحسن إلى هذه الدرجة، فإنا ندعو السادة الوزراء للإقامة في المدينة”
ولا تعتبر ظاهرة ارتباط الكهرباء بتواجد الوفود الحكومية بالأمر الجديد على حلب، فأهلها معتادون بكل مرة يزور فيها مسؤول حكومي رفيع المستوى أن يأتي” محملاً بالتيار الكهربائي” في مشهدٍ حتى إضاءات الشوارع والحدائق تكون ظاهرة خلاله، ليعود بعدها ليغط في الظلام.
وعاد التقنين الكهربائي، يوم الأحد في أحياء مدينة حلب، عبر ٧ ساعات انقطاع مقابل ساعة تشغيل واحدة.
وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالتعليقات والمنشورات التي تدعو الوفد الحكومي للبقاء في إلى أحضان مدينتهم
ويأتي اعتماد أهالي حلب الأساسي في التزود بالتيار الكهربائي على مولدات “الأمبيرات” التي طالها التقنين بدورها جراء أزمة المحروقات التي عصفت بالبلاد، حيث تقتصر ساعات تشغيل معظم تلك المولدات حالياً على ٦ـ ٧ ساعات فقط، بمبالغ مالية كبيرة وصلت بأكثرها لـ ١٠ آلاف ليرة سورية للأمبير الواحد، أسبوعياً
يذكر أنه منذ ما يقارب الثلاثة أشهر، لم “تنعم” حلب بتقنين واضح، أسوة بباقي المحافظات، حيث يتجاوز التقنين أحياناً العشر ساعات قطع مقابل ساعة وصل .