توطين وشرائح جديدة و مخصصات للمواطن محددة منذ 1950 وأسباب جديدة لأزمة الخبز في طرطوس
نُشر مقال في جريدة الثورة الرسمية تصريحات لمسؤولي التجارة الداخلية في طرطوس
أولها لمدير فرع المخابز على الشكل التالي :
– لم يجر أي تخفيض على الكميات المحددة والتسليم يتم عن كامل البطاقات ولكن الكمية التي يطلبها المواطنون صراحة غير موجودة .
– الاستهلاك العام لمادة الخبز في المحافظة سابقاً لم يكن يتجاوز المخصصات اليومية المحددة .
– نتيجة اعتماد المواطنين على مادة الخبز بشكل أساسي في طعامهم هو السبب الرئيسي الذي أدى إلى زيادة الطلب عليها .
– الشهر الماضي تم زيادة الكميات المخصصة لعدد من المناطق من 50 ربطة إلى 100 ربطة خبز في اليوم.
– في المستقبل القريب سيتم تطبيق نظام الشريحة الجديد الذي سيتضمن ميزة التوطين مع طلب الكمية المطلوبة من مادة الخبز بسقف محدد وعلى مدى ثلاثة أيام بالأسبوع .
والتصريحات الثانية لمدير فرع التجارة الداخلية في طرطوس بنفس المقال ..
-موضوع الخبز في المحافظة ذاهب نحو التوطين والشرائح وطرطوس ستكون الأولى في تطبيق هذا النظام بناء على طلبنا .
– وضعت مديرية تموين طرطوس شجرة التوزيع ضمن المحافظة وهي حالياً لدى الوزارة المعنية.
– من خلال هذا النظام سيحصل المواطن على عشر ربطات خبز في الشهر الواحد مع أريحية في اختيار توقيت الطلب وتحديد المعتمد.
– بعد تطبيق نظام البطاقة الذكية زادت الطلبات على الخبز لأن الكمية الممنوحة من خلال البطاقة الذكية هي كميات تتعدى الكمية المخصصة للمواطن التي حددت منذ تأسيس الاعتمادات وهي 275 غرام دقيق للفرد الواحد وبعد تحويلها إلى خبز تصبح 360 غراماً فقط وهي مخصصات موضوعة منذ عام 1950.
– لا وجود لأزمة خبز في المحافظة ولكن هناك أزمة اعتمادات وأزمة تجار وهذا الموضوع سينتهي بعد تطبيق الآلية الجديدة .
– يتم استخدام الخبز كبديل عن الأعلاف بسبب أن سعر كيلو الخبز اليابس 700 ليرة وكيلو العلف 2400 ليرة .
– الاقبال على شراء الخبز من صالات السورية للتجارة بسبب التزامها بالأسعار والوزن والجودة.
من مقال في جريدة الثورة
اقرأ أيضا: خبير اقتصادي يؤكد: السعر الرسمي للذهب ليس حقيقياً