قصة فساد تهز شوارع العالم بعد إعدام إله الثروة
بعد ثلاثة شهور من إعدام قطب الأعمال الصيني لاي_شيومان “إله الثروة”، في مدينة تيانجين الصين بعد اتهامه في أحد أكبر قضايا الفساد في #الصين والتي يقع في قلبها شركة Huarong لإدارة الأصول التي تسيطر عليها الحكومة الصينية.
ولكن بعد رحيله لم تنتهي المشاكل التي سببها في حياته فظل يخيم على أكبر قضايا الفساد في الصين مما آثار القلق والتوتر في أوساط المستثمرين حول العالم، فهل ستسدد الحكومة الصينة نحو 23.2 مليار دولار من أموال السندات التي اقترضها شيومان أم أنها ستترك المستثمرين يعانقون الخسائر وحدهم؟.
سيبنى على ردة فعل الدولة الصينية وما ستتخذه تبعات هائلة على موثوقيتها في الأسواق الدولية، فإذا لم تقومشركة Huarong بتسديد ديونها سيوجه ضربة قاصمة لساسة الدولة الصينية وهي الدعم الذي تقدمه الحكومة للمؤسسات التابعة لها، سيكون بمثابة لحظة فاصلة في تاريخ أسواق الائتمان في آسيا والصين حسب محللون.
وفي هذا السياق لفت رئيس استراتيجيات الائتمان لدى بنوك الاستثمار الأسترالية للوكالة “إنه أمر غير مسبوق أن تتعثر شركة مملوكة للحكومة على غرار Huarong عن سداد ديونها”.