جرح أربعة جنود سوريين باعتداء إسرائيلي على الضمير في ريف دمشق
أفادت وكالة “سانا” الرسمية السورية بجرح 4 جنود سوريين، ووقوع بعض الخسائر المادية نتيجة الاعتداء الإسرائيلي على الضمير في ريف دمشق.
وقالت الوكالة إن “الدفاعات الجوية في الجيس السوري تصدّت فجر اليوم الخميس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في محيط دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
وذكر مصدر عسكري لـ”سانا” أنه “حوالى الساعة الواحدة و38 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.
وأضاف المصدر أن “العدوان أدى إلى جرح أربعة جنود سوريين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وكانت الدفاعات الجوية في الجيش السوري تصدّت في 8 نيسان/أبريل الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي مماثل بالصواريخ على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنه رصد إطلاق صاروخ أرض-جو من سوريا سقط في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “التحقيق الأولي في إطلاق الصاروخ المضاد للطائرات من الأراضي السورية إلى إسرائيل يظهر أنه عملياً لم يتم تنفيذ اعتراض”، مضيفاً أنه “أفيد أيضاً أن الصاروخ الذي أطلق انفجر في الأجواء وسقطت أجزائه في منطقة النقب”.
واعترف بأنّ طائراته أغارت على البطارية السورية التي أطلقت صاروخ الدفاع الجويّ، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية.
وكانت صفارات إنذار دوّت في جنوب النقب إلى الغرب من منطقة ديمونا.
مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش الإسرائيلي تساحي دابوش قال إن “عدة صواريخ مضادة للطائرات أُطلقت نحو طائرات سلاح الجو خلال غارة للجيش الإسرائيلي في سوريا، أحدها اخترق بنشاط نحو الأراضي الإسرائيلية عن غير قصد، ووصل إلى النقب وتسبب بصافرات الإنذار”، مضيفاً أنه “ردّاً على ذلك هاجم الجيش الإسرائيلي بطاريات الدفاع الجوي في سوريا”.
سبق ذلك ما ذكرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أمس الأربعاء أن انفجاراً شديد القوة هز مصنعاً إسرائيلياً للصواريخ قرب القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الانفجار وقع عندما كانت شركة “تومر” تدير تجربة على تقليد صناعة صاروخ قمر اصطناعي.