الجمعة , نوفمبر 22 2024
منع عمليات البيع والشراء للعقارات في مخيم “اليرموك”.. والسبب؟

منع عمليات البيع والشراء للعقارات في مخيم “اليرموك”.. والسبب؟

منع عمليات البيع والشراء للعقارات في مخيم “اليرموك”.. والسبب؟

منعت جهات معنية بملف مخيم “اليرموك” جنوبي العاصمة دمشق سماسرة العقارات من إجراء أي عمليات بيع أو شراء للمنازل أو المحال التجارية داخله، إثر حالات احتيال طالت البائعين والمشترين.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، الثلاثاء 27 من نيسان، عن مصادر مطلعة قولها، إن أوامر صدرت عن معنيين بملف مخيم “اليرموك” تفيد بمنع السماسرة من القيام بأي عملية بيع للملكيات العقارية داخل المخيم، بعد ضبط حالات غش وتلاعب في عمليات البيع.

وأوضحت المصادر أن بعض السماسرة عمدوا إلى بيع عقارات إلى أكثر من مشتري، فضلًا عن بيعها بأسعار زهيدة مستغلين بطء إجراءات عودة الأهالي وإعادة تأهيل البنى التحتية.

ونبّهت المصادر إلى أن أسعار العقارات داخل المخيم تشهد ارتفاعًا مستمرًا، محذرين مما ستسببه عمليات البيع والشراء من غبن لطرفي العقد.

وتوقعت المصادر أن يصل سعر المتر المربع للشقة في المخيم إلى أربعة ملايين ليرة سورية، عندما يتم فتح باب عودة الأهالي إليه.

حقوقيون يحذرون

وكانت مصادر حقوقية حذرت أهالي مخيم “اليرموك” من بيع أملاكهم العقارية إلى تجار الأزمات الذين يحاولون استغلال حالة اليأس السائدة لدى الأهالي.

ونقلت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، في 27 من تموز 2020، عن ناشطين وحقوقيين تحذيرهم أهالي مخيم “اليرموك” من بيع منازلهم وعقاراتهم إلى السماسرة الذين يحاولون الحصول عليها بأسعار زهيدة.

ولفتت إلى أن هؤلاء التجار عمدوا إلى تأسيس شركات مقاولات محدودة المسؤولية لشراء العقارات من الأهالي بأسعار لا تتناسب مع قيمتها الحقيقية، مستغلين الظروف النفسية التي يمر بها الأهالي، وعدم توفر الأوراق الثبوتية لإثبات الملكية لدى بعضهم.

وأشارت المنظمة إلى وجود حركة شراء لعقارات المخيم في الخفاء خلال الفترة الأخيرة، موجهة أصابع الاتهام إلى سماسرة فلسطينيين وسوريين عاملين في هذا المجال.

وكالات

اقرأ ايضاً:خبير اقتصادي: الحكومة لن تجرؤ على زيادة الراتب حالياً