السورية للتجارة تستبعد توزيع الزيت خلال الدورة القادمة
كشف معاون مدير “المؤسسة السورية للتجارة” إلياس ماشطة، عن التعاقد على توريد كميات كبيرة من الزيت النباتي، وستصل قريباً إلى سورية لتوزّع عبر البطاقة الإلكترونية، مستبعداً أن يتم التوزيع خلال الدورة القادمة، وإنما قد تُوزّع في الدورة التي تليها.
وأكد ماشطة لصحيفة “الوطن” أن المواد المقننة متوفرة حالياً في كل صالات “السورية للتجارة”، مرجعاً سبب تأخر وصول الرسائل خلال الفترة الماضية إلى عدم توفر مادة الشاي، بسبب قلة التوريدات وعدم توافر المازوت اللازم لتوزيع المادة على الصالات.
وأشار ماشطة إلى وجود خطة يومية لتوزيع المواد المقننة عبر سيارات التدخل الجوالة، داعياً المواطنين إلى متابعة صفحة “السورية للتجارة” على “فيسبوك”، لمعرفة مكان سيارة التدخل، مؤكداً أن حركة الرسائل ستنشط لتصل إلى كل المواطنين.
وقبل أيام، أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” عن تمديد توزيع مخصصات المواد المدعومة للدورة الحالية وذلك حتى 15 أيار المقبل، بدلاً من نهاية نيسان 2021، “لضمان حصول كل المواطنين عليها” حسبما ذكرت.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات “السورية للتجارة” مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان 2020 لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وأُعيد توزيع زيت القلي عبر البطاقة الذكية في 20 كانون الأول 2020، بمعدل ليترين لكل عائلة عن شهرين، وبسعر 2,900 ليرة لكل ليتر، فيما أُعيد توزيع الشاي عبرها في شباط 2021.
وجرى تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة، على ألا تتجاوز مخصصاتها 6 كيلو سكر و5 كيلو رز شهرياً مهما بلغ عدد أفرادها، وبسعر 500 ليرة لكيلو السكر و600 ليرة لكيلو الرز.
أما مخصصات الشاي تبلغ 400 غرام شاي للعائلة المكونة من 1 إلى 3 أفراد، و600 غرام للعائلة من 3 – 5 أفراد، وكيلو واحد للعائلة التي يفوق عدد أفرادها الخمسة، وذلك كل شهرين، وبسعر 12 ألف ليرة للكيلو.
وفي مطلع تشرين الأول 2020، بدأ العمل بنظام إرسال الرسائل النصية لتوزيع المواد المدعومة، بحيث يختار المواطن الصالة الأقرب إليه لاستلام مخصصاته منها، ثم تصله رسالة بموعد استلام مخصصاته، لتخفيف الازدحام على صالات “السورية للتجارة”.
اقرأ أيضا: جمود كامل في سوق العقارات نتيجة انخفاض سعر الصرف وضريبة البيوع العقارية