فوائد غير متوقّعة لاستخدام الشموع في إضاءة المنزل
تشتهر الشموع بأنها رمزاً للرومانسية والحب، لما لها من تأثير على شخصية الفرد ومزاجه الشخصي، فنجد أنها متوافرة بكثرة في المنتجعات الصحية التي غالباً ما تخلوا منها، سواء كانت من النوع التي تبعث بنفحات مختلفة لمزيج من العطور أو الأخرى التي تستخدم في الأغراض الخاصة بالتزيين.
وتساعد الشموع على الميل إلى نبرات الصوت الهادئة، وإخراج الكلمات الأنيقة، كما تساعد على تنتظم الأنفاس بين الشهيق والزفير، ليعلن الشخص استسلامه لحالة الهدوء التي فرضتها الشموع من حوله برقتها وضوءها الخافت.
فوائد الشموع
تمتلك الشموع العديد من الفوائد، التي يجهل الكثيرين علاقتها بعلم الطاقة، والتي أكدها العلماء وهم يشددون على قدرة الشموع على تطهير المنزل من الطاقة السلبية، مطالبين بإطفاء جميع الأنوار الصناعية في المنازل من حين لآخر، وإشعال بعض الشموع وممارسة الاسترخاء.
وتعتبر الشموع المعطرة، من أبرز المحفزات على الاسترخاء لأنها لا تعتمد على طاقة الشمعة فقط واحساسك بها بل تغازل حاسة الشم أيضاً ولذلك نصح الخبراء من يريد التحرر من الطاقة السلبية التي قد يشعر بها حالياً بسبب فرض الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي باستخدام الشموع المعطرة لتخلقي جواً هادئاً في المنزل.
وأوضحت الأبحاث أن الروائح لا تساهم فقط في دخول الإنسان في حالة من الاسترخاء، بل إنها تحفز أيضاً على إفراز هرمونات معينة في الجسم تبعاً للرائحة المستنشقة، فرائحة الفانيليا مثلاً تحفز هرمون السعادة في حين تساعد رائحة النعناع على تحفيز العقل بينما تزيد رائحة القرفة من قدرات العقل المعرفية والادراكية.
وأضافت الأبحاث، أن من يريد الوصول، إلى أعلى درجات الاستجمام الروحي والنفسي فيمكنك اللجوء إلى الشموع التي تحتوي على رائحة قص العشب الأخضر.
اقرأ ايضاً:ماذا يحدث للجسم عند الاستحمام أو السباحة في الماء البارد؟