مفاجآت جورجينا رزق: كانت زوجة “علي” الثانية.. و”CIA” مولت شهر العسل!
نشرت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية تقريراً عن قصة الحب التي جمعت جورجينا رزق (63 عاماً)، ملكة جمال الكون للعام 1971، بزوجها علي حسن سلامة (ولد في العام 1940 واغتيل في العام 1979)، الذي تربطه علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات المركزية “CIA”، والذي كان يُعتبر “شخصية بارزة في منظمة التحرير الفلسطينية”.
ونقلت الصحيفة عن الفنان اللبناني ألفريد طرزي كشفه أنّ رزق وسلامة، المعروف بـ”أبو حسن سلامة”، قضيا شهر العسل بعد زواجهما في العام 1977 في هاواي وديزني لاند في فلوريدا، في رحلة سهّلتها وموّلتها الـ”CIA” جزئياً.
وبيّن طرزي أنّ رزق اعتنقت الإسلام وأصبحت زوجة سلامة الثانية، إلاّ أن قصة الحب هذه لم تدم طويلاً إذ اغتال الموساد زوجها في العام 1979.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ قصة الحب هذه تشكل جزءاً من عمل طرزي الذي يحمل عنوان “عاشقان”، والذي عُرض مؤخراً في أسبوع التصميم في بيروت، مشيرةً إلى أنّ مدة العمل على المشروع استغرقت 4 سنوات. وتابعت الصحيفة بالقول إنّ طرزي استند إلى آلاف الصور الموثّقة للثقافة الشعبية في تلك الحقبة، إلى جانب الروايات الشفهية، بما فيها مقابلة مع رزق أُجريت مؤخراً.
وفي تعليقه على مشروعه، قال طرزي: “تظهر ثورة رزق الجنسية وثورة سلامة السياسية وسع نطاق الأفكار التي سادت في بيروت تلك الفترة”؛ ويشير طرزي إلى إعراب رزق عن تأييدها للعلاقات الجنسية قبل الزواج في المؤتمر الصحافي الذي عُقد بعد تتويجها بحسب الصحيفة. في المقابل، رأى طرزي أنّ رزق “كانت امرأة تقليدية في جوهرها وعالقة بين التغييرات العالمية والقيم المحلية”، لافتاً إلى أنّه في مقابلته الأخيرة معها في العام 2018، كانت رزق قلقة من تصويرها كعارضة للمجلات اللبنانية.
في ما يتعلق بعلاقة سلامة، الذي يُعد أحد ابرز رجالات الاستخبارات عند الراحل ياسر عرفات، بالـ”CIA” خلال السبعينات، قالت الصحيفة إنّه أمّن حماية الديبلوماسيية والأمنيين الأميركيين في لبنان آنذاك، ناقلةً عن طرزي قوله: “مع وفاته، فقد الأميركيون كل صلاتهم بمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان”.
يُشار إلى أنّ رزق أنجبت ابنها “علي” من سلامة، وتزوجت في العام 1990، من النجم العربي وليد توفيق، ولها منه “الوليد” و”نورهان”.
المصدر: ترجمة “لبنان 24” – The National