مذيعة الجزيرة تفتح النار على ابن سلمان من جديد
هاجمت الإعلامية اللبنانية، مذيعة قناة الجزيرة القطرية “غادة عويس”، ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”من جديد، معلنة رفضها التنازل عن القضية التي رفعتها ضده في المحاكم على خلفية تشويه سمعتها ومحاولة اختراق هاتفها والتجسس عليها.
وقالت عويس في تغريدة لها على تويتر، أنها ترفض التنازل عن القضية التي رفعتها سابقاً ضد محمد بن سلمان، وأنها لن تصمت على جرائمه.
أين الجثة؟
وأضافت الإعلامية البارزة في قناة الجزيرة :” انشر ما شئت من صور واكذب ما شئت واقذف ما شئت وافتر ما شئت، أولاً لن أسكت بل سأبقى أسأل #أين_الجثة”.
وتابعت: “سأبقى أطالب ب #الحرية_للجين_الهذلول ولن أسحب القضية المرفوعة ضدك يا تافه”.
وفي تغريدة أخرى، قالت عويس: “لو طبّع الكون ومجرّاته معها لن أعترف بإسرائيل، ولو تصالح الكون ومجرّاته مع مبس لن أسحب القضية ضده”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدات عويس، مشيدين بموقفها ومؤكدين على ضرورة استمرارها في محاكمة محمد بن سلمان.
وقال أحدهم: ” ما شاء الله عليكي يا غادة بحذائك الصغير قدرتي تدوسي على خشم مبس وجميع ذبابه السفيه الله ينصرك عليهم رغم انك مش مخليتيهم يتهنو دوسي هالاقزام اشبه الرجال”.
وقال الاخر: “مع إني لست مع الكثير من مواقفك ولكن ست غادة اقف معك كصحفية ضد شتى طرق اسكت صوتك وحرية اعتقادك ولكن ليس غريب عن جماعة ابو منشار الغالي”.
وقال حساب آخر: “دول عظمى تستلم مليارات مقابل السكوت وعدم السؤال ” أين الجثة؟ ” انتي شجاعة ست غادة”.
وقال مغرد آخر: ” لو مبس كان عارف أن كل هالعناد فيك. كان ترك خاشقجي وشأنه”.
وأضاف أخر: “لن نعترف بإسرائيل لو طبع الكون ومجراته يا سيدتي. لن نسامح، ولن نصالح مبس ومبز وبشار وكل طاغية في بلداننا العربية حتى آخر يوم لنا في هذه الحياة. وفلسطين قضينا حتي نراها محررة بإذن الله”.
وكانت إعلامية الجزيرة قد رفعت دعوى قضائية ضد محمد بن سلمان ومحمد بن زايد في المحاكم الأمريكية.
وقالت في دعواها إنها تتهم ولي العهد السعودي وولي عهد أبوظبي بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها، ونشر صور شخصية لها قبل نحو ستة أشهر.
وقالت مذيعة الجزيرة إن استهدافها يأتي بسبب تقديمها تقارير تنتقد السعودية، وهي رسالة واضحة للغاية موجهة إلى الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
واعتبرت أن “بن سلمان” ظنّ أن سياسة شراء الذمم، والترهيب يمكن لها النجاح، إلا أن ذلك الأمر خاطئ، متابعة بالقول: “اعتقدوا أنهم لا يمكن محاسبتهم، ويمكنهم مواصلة عهودهم الاستبدادية”.