السبت , نوفمبر 23 2024
محمد زهير الصديق.. الشاهد الملك في قضية اغتيال الحريري يغيّر أقواله ويثير ضجة كبيرة

محمد زهير الصديق.. الشاهد الملك في قضية اغتيال الحريري يغيّر أقواله ويثير ضجة كبيرة

محمد زهير الصديق.. الشاهد الملك في قضية اغتيال الحريري يغيّر أقواله ويثير ضجة كبيرة

بعد أن تم استخدامه لتوريط سوريا واتهامها بجريمة اغتيال الحريري.

أثار الشاهد الملك في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، جدلا واسعا، بعد ظهور مفاجئ له.

واستضاف الإعلامي اللبناني رضوان مرتضى، الشاهد السوري زهير محمد الصديق، الملقب بـ”الشاهد الملك”، ليغير الأخير أقواله التي أدلى بها بعد جريمة الاغتيال.

وقال الصديق؛ إنه ظلّ مختطفا لنحو 16 سنة بتوجيه من سعد الحريري، ورئيس فرع المعلومات السابق وسام الحسن، وأضاف أنه أدلى باعترافاته السابقة تحت الضغط، وتحت تهديد أسرته وأولاده.

الصديق الذي زعمت تقارير سابقة إنه عمل ضابطا برتبة رائد بجهاز الاستخبارات السورية، أوضح أنه لا يستطيع الكشف عن مكان إقامته، أو الدولة التي يقطن بها حاليا، خوفا على حياته.

وبعدما اعترف سابقا بدوره في مراقبة سعد الحريري بتكليف من المخابرات السورية، لتوريط سوريا.

وتتهم سوريا وحلفاءها في لبنان لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالقضية، بأنها بنت اتهامها لسوريا في اغتيال الحريري، بناء على أقوال الصديق، الذي غيرها الآن.

وأكد الصديق أن بحوزته أحد عشر مستمسكا على الحريري وعلى الرواية التي يُقدمها اليوم.

وعن توقيت خروجه إلى الإعلام بعد شهور من صدور قرار من المحكمة الدولية الذي برأ سوريا, قال الصديق؛ إن هذا الأمر مرتبط بتمكنه مؤخرا من الهروب من الاحتجاز، حيث كان معتقلا في فرنسا.

بدوره، قال مدير الأمن العام اللبناني السابق، اللواء جميل السيد، أحد أبرز الذين تم اتهامهم زوراً باغتيال الحريري (اعتقل 3 سنوات)؛ إن سعد الحريري هو من طلب من الصديق تغيير إفاداته الأولية قبل توجهه للمحكمة الدولية، وهو ما أدان السيد حينها.

وقال السيد مخاطبا سعد الحريري، وآخرين: “تاجرتم بدم الشهيد لتركبوا على ظهر الناس!”.

ولم يصدر أي تعليق من قبل تيار المستقبل الذي يقوده الحريري عن الشهادة التي قدمها الصديق.

إقرأ أيضاً: كمال خلف: ايار “مايو” شهر الانعطاف الكبير.. والمنطقة تنتظر

وكالات