إيهود أولمرت: لو قبلت سوريا بالسلام معنا لما حدث ما حدث فيها
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي السابق “إيهود أولمرت”, أنه لو قبلت السلطات السورية بتوقيع السلام معه عام 2008 لما عانت “سوريا” من الحرب الأهلية.
وخلال مقابلة له مع قناة “روسيا اليوم” أوضح “أولمرت” أنه يعتقد بأن “دمشق” في حالة قبولها لتوقيع اتفاق سلام مع “كيان الاحتلال”، لجعلها ذلك مرتبطة دبلوماسياً بـ”تل أبيب” مع سفارات وعلاقات تجارية، وكان ذلك سيفتح لـ”سوريا” البوابة نحو “واشنطن” و “أوروبا” على حد قوله.
وأضاف “أولمرت” أن الرئيس الأمريكي آنذاك “جورج دبليو بوش” أخبره بأنه يريد للسوريين أن يعرفوا بأن الطريق إلى “واشنطن” تمر من “القدس”، وأشار “أولمرت” إلى أنه كان سيفتح الباب لـ”سوريا” من أجل علاقات مع “الولايات المتحدة” و”أوروبا” ما من شأنه تغيير الأوضاع في “سوريا” ومنع حدوث الحرب على حد قوله.
وعن المفاوضات السورية الإسرائيلية خلال فترة ولايته، قال “أولمرت” أن المفاوضات حينها كانت غير مباشرة، وأن وزير الخارجية التركي آنذاك “محمد داوود أوغلو” كان وسيطاً بين الطرفين حيث أجريت المفاوضات غير المباشرة في “إسطنبول”، مضيفاً أن الرئيس التركي الحالي “رجب طيب أردوغان” لعب دور وساطة أيضاً في المفاوضات بين الجانبين لكن المحادثات لم تكن مباشرة بحسب “أولمرت”.
وحول الحادثة الأخيرة التي سقط خلالها صاروخ قيل إنه أطلق من “سوريا” بالقرب من مفاعل “ديمونا” النووي الإسرائيلي، بيّن “أولمرت” أنه يعتقد بأن بإمكان السوريين إلحاق الأذى بكيان الاحتلال في حال بدء تبادل إطلاق النار، ولكن النتيجة ستكون مدمرة لـ”سوريا” وفق حديثه.
يذكر أن المفاوضات السورية مع كيان الاحتلال غير المباشرة في عام 2008 وصلت إلى طريق مسدود ولم يتوصل الطرفان آنذاك إلى أي اتفاق، وذلك على غرار جولات تفاوض سابقة منذ مطلع التسعينيات لم تحقق أي تقدم يذكر.
يمكنكم الان متابعة قناتنا على تلغرام لتحصلو على الأخبار أول بأول.
اضغط هنا:
https://t.me/shaamtimes
إقرأ أيضاً: عجقة موفدين خليجيين في سوريا