ما الذي يفعله ضباط بريطانيون في التنف شرق سوريا؟
أكدت مصادر عشائرية لـ”أثر برس” أن العقيد البريطاني “ريتشارد بيل”، الذي يشغل منصب القائد العام لقوة المهام الخاصة كان قد دخل منطقة البادية السورية قبل حوالي أسبوع من الآن.
وبحسب المصادر فإن “بيل”، وبعد تفقد قوات بلاده المنتشرة في التنف إلى جانب قوات الاحتلال الأمريكي، عقد في يوم 28 من الشهر الماضي اجتماعاً مع قائد “جيش مغاوير الثورة” المدعو “مهند الطلاع”، لمناقشة زيادة الدعم البريطاني على مستوى التسليح والرواتب لكل الفصائل التي تقوم التي تنتشر في محيط “قاعدة التنف” و”مخيم الركبان”.
كما قدم الضابط البريطاني وعوداً بزيادة الضغط على الحكومة الأردنية لتسمح بعودة مرور قوافل المساعدات عبر أراضيها بعد رفض الفصائل استقبال أي مساعدات أممية تصل لمخيم الركبان عبر دمشق.
بيل ركز بحسب المصادر على ضرورة تجنيد أكبر قدر ممكن من الشبان خلال المرحلة القادمة ليكون ثمة تعداد قادر على مواجهة أي تهديد قد تشهده الفصائل المسلحة المنتشرة في المنطقة، وبحجة مواجهة ما أسماه “عودة خلايا داعش”، وحماية مدنيين مخيم الركبان من التنظيم.
يذكر أن الولايات المتحدة ترفض تفكيك مخيم الركبان الذي يقع قرب الحدود الأردني جنوب شرق الأراضي السورية، كما ترفض الفصائل المسلحة دخول المساعدات من الأراضي السورية وتمنع المدنيين القاطنين في المخيم الصحراوي من العودة لمناطقهم الأصلية.
محمود عبد اللطيف/أثر برس