الجيشان الروسي والسوري يطلقان صيحات النصر على شاطئ المتوسط.. شاهد!
احتفلت قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ 76 للنصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، بمشاركة وحدات من الجيش العربي السوري.
وأقيم الاحتفال المركزي في قاعدة حميميم العسكرية بمحافظة اللاذقية، بحضور عدد من المسؤولين السوريين، وتضمن عروضا لمختلف صنوف الأسلحة الروسية العاملة في سوريا.
وحسب مراسلة “سبوتنيك”، تضمن الاحتفال عرضاً عسكرياً برياً وجوياً يحاكي فترة الحرب العالمية الثانية لناحية الآليات العسكرية واللباس، شاركت فيه وحدات عسكرية سورية وروسية قوامها أكثر من 1200 شخص، بالإضافة لمشاركة مروحيات سورية جنبا إلى جنب مع المروحيات الروسية، وقد بلغ عدد الطائرات والمروحيات الروسية والسورية المشاركة في العرض 17طائرة ومروحية أجرت عروضاً عسكرية فوق سماء قاعدة حميميم، كما بلغ عدد الآليات الحربية التي شاركت في العرض العسكري 80 آلية حربية مختلفة، كما تخلل الاحتفال عرضاً بالعتاد والسلاح.
ومثّل سوريا ممثلون عن القوات الخاصة البرية وفوج الهجوم الخاص (الكوماندوز) وأفراد من الأكاديمية البحرية بالاضافة لمشاركة الدبابة التاريخية تي-34.
ونوّه قائد القوات الروسية العاملة في سوريا الأميرال فيتشيسلاف سيتكين في كلمة ألقاها خلال الاحتفال بتضحيات الجيش والشعب الروسي التي تكللت بالنصر على النازية، مشيراً إلى أن هذه التضحيات ستبقى صفحة مضيئة في تاريخ الزمان تنتقل من جيل إلى آخر.
كما لفت الأميرال سيتكين إلى أن القوات الروسية جنباً إلى جنب مع القوات السورية تحارب الإرهاب، وتقدم التضحيات لتحقيق السيادة السورية.
وأضاف سيتكين: المحاربون القدماء في روسيا يشعرون اليوم بالفخر تجاه أحفادهم الذين يحاربون الإرهاب في سوريا.
بدوره، قدّم وزير الدفاع السوري العماد علي عبد الله أيوب التهنئة باسم الرئيس بشار الأسد وباسم الجيش العربي السوري للضباط والجنود الروس في قاعدة حميميم العسكرية بمناسبة ذكرى عيد النصر على النازية، بما تجسده من معاني العزة والفخر والكبرياء وتعزيز الثقة بالنفس والقدرات لمواجهة نزعات السيطرة والنفوذ والهيمنة، مؤكداً أن إرادة الشعوب هي المنتصرة في نهاية المطاف طال الزمن أم قصر.
وأكد أيوب على قدسية التضحيات السورية الروسية في وجه الإرهاب، مشيداً بالدعم العسكري والسياسي الذي يقدمه الأصدقاء الروس لسوريا في حربها ضد الإرهاب وداعميه.
وتحتفل روسيا في التاسع من أيار من كل عام بذكرى النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى، والتي وضعت حداً نهائياً للنازية والفاشية التي حاولت السيطرة على العالم في أربعينيات القرن الماضي.
إقرأ أيضاً: أسباب الانفتاح الخليجي على الأسد