الجمعة , نوفمبر 22 2024
"ناشيونال إنترست": هل تستعد إيران لشن هجوم على إسرائيل؟

“ناشيونال إنترست”: هل تستعد إيران لشن هجوم على إسرائيل؟

“ناشيونال إنترست”: هل تستعد إيران لشن هجوم على إسرائيل؟

علّق الخبير العسكري كريس أوزبورن على تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي الأسبوع الفائت، متسائلاً في مقالة نشرتها مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية عما إذا كانت “إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل”.
وانطلق أوزبورن من تحذير سلامي من أنّ “أول ضربة تتعرض لها إسرائيل ستكون آخر ضربة”، لافتاً إلى أنّ القيادي الإيراني البارز شدّد أيضاً على أنّ “عملية عسكرية واحدة قد تؤدي إلى انهيار إسرائيل”. وإذا اعتبر أوزبورن أنّ تصريح سلامي “يُعدّ هجومياً حتى بالنسبة إلى الإيرانيين”، أوضح أنّه ينسجم مع الخطاب الإيراني المعروف والمترابط والمعادي لإسرائيل.
في السياق نفسه، رأى أوزبورن أنّ تصريحات سلامي كانت “غنية بالتلميحات والإيحاءات إلى أنّ قواته قد تكون وراء الانفجار الذي دوى مؤخراً في مصنع إسرائيلي للأسلحة المتطورة”؛ نقل تقرير لـ”المونيتور” عن إسرائيل قولها إنّ الانفجار وقع خلال اختبار روتيني ولم يوقع إصابات.
هنا، لفت أوزبورن إلى أنّ سلامي أتى على ذكر نقاط ضعف إسرائيل إزاء الهجمات التسلسلية، داعياً إلى الالتفات إلى بعض الجوانب في تصريحات قائد الحرس الثوري.

على الرغم من تأكيد أوزبورن أنّه يُحتمل للصواريخ الباليستية الإيرانية أن تطال إسرائيل إذا ما تمت المناورة بها ضمن النطاق المحدد، طمأن الخبير العسكري الإسرائيليين كاتباً: “تبعد إسرائيل مسافة ألف ميل عن إيران، وهذا نطاق يقع عند الحدود الخارجية للمسافة التي ينبغي إطلاق أغلبية الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى منها”.

إلى ذلك، لفت أوزبورن إلى أنّ إيران تحتاج إلى الاقتراب كثيراً من “الحدود الإسرائيلية لشن هجوم”، قائلاً: “يتعيّن على القوات البرية الإيرانية السفر عبر العراق أو تركيا، أو عبور منطقة الخليج العربي بشكل ما للانتشار على مقلب شبه الجزيرة العربية الآخر”.

ختاماً، تناول أوزبورن إمكانية لجوء إيران إلى تكتيكات أخرى، قائلاً: “في الواقع، قد تكون هجمات الكر والفر المتخفية النوع الذي ألمح إليه سلامي (..)، عندما قال إنّ ضربات موجهة قادرة على إسقاط إسرائيل.

وكان سلامي أعلن قبل 5 أيام أنّ “هناك العديد من الأدلة التي أثبتت هشاشة النظام الأمني في إسرائيل وملاحتها البحرية التجارية”.

واعتبر سلامي في حديث للتلفزيون الرسمي الإيراني أنّ النظام الأمني الإسرائيلي “مجرد فقاعة وانفجرت”، مشيراً إلى أنّ “انفجار مصفاة حيفا، وتسرب الأمونياك، وتعرض ثمانين شركة إسرائيلية لهجمات سيبرانية، والانفجار قرب مطار بن غوريون، ومقتل جواسيس إسرائيليين في أربيل بالعراق، وسقوط صاروخ قرب مفاعل ديمونا أثبت هشاشة النظام الأمني ونظام القبة الحديدية في إسرائيل”.

وتطرق سلامي أيضاً إلى الملاحة التجارية الإسرائيلية قائلاً إنّه خلال الشهرين الماضيين ثبت ضعفها في كافة نقاط العالم، قائلاً: “یمكن تعطيل التجارة البحرية الإسرائيلية بسهولة”.

إقرأ أيضاً: الفصائل الفلسطينية تستخدم سلاح جديد وتدعو شركات الطيران لإيقاف رحلاتها